بين المحلل السياسي كامل البياتي، ان الحكومة عملت خلافا لارادة الشعب والمتظاهرين الرافضين للوجوه القديمة في السلطة، لافتا الى ان بعض المناصب التي غيرها الكاظمي اعادت وجوه مرفوضة من قبل الشارع وهو ماسيزيد غليانه اكثر من السابق.
وقال البياتي في حديث صحفي، ان “إعادة نفس الوجوه المرفوضة من قبل المتظاهرين والشعب بشكل عام، سيؤدي الى غليان الشارع العراقي وقد يقود الى تظاهرات جديدة رافضة لتلك الإجراءات”.
وأضاف ان “بعض التغييرات في المناصب المفصلية جاءت بأسماء جديدة، وبعضها قديمة وعليها مؤشرات فساد ومرفوضة داخل البرلمان، وبالتالي فأن التغيير كان مطلبا شعبيا على ان لاتتكرر نفس الوجوه”.
وبين ان “خلافات سياسية تلوح في الأفق، إزاء هذه التغييرات، خاصة انها لم تكن شفافة وجاملت بعض الأحزاب والمكونات، وهو امر سيخلق خلافا داخل البرلمان لرفض المحاصصة وإعادة بعض الوجوه القديمة”.
https://telegram.me/buratha
