لم يكتفوا بكل هذا فجاء اليوم حفنة تكفيرية عفنة منهم مشرعنةُ لقتل الشيعة تحت فرية أنهم ليسوا على ديننا وليسوا ممن يقرأ قرأننا ونشروا خبرا نصه :
(مفكرة الإسلام [خاص]: في غزو خطير للعراق، قامت الحكومة الإيرانية بإرسال آلاف النسخ مما يعرف بمصحف فاطمة إلى العراق خلال الأيام العشرة الماضية.
وأشار مراسل "مفكرة الإسلام" إلى أن مصحف فاطمة – الذي يدعي الشيعة أنه النسخة الحقيقية للقرآن الكريم – بدأ في الوصول إلى العاصمة العراقية بغداد وبقية المحافظات بأثمان زهيدة.
وذكر مراسلنا ـ نقلاً عن أحد المتعهدين بنقل الكتب ـ أن تلك المصاحف وغيرها من الكتب جاءت هدية من إيران لشيعة العراق.جدير بالذكر أن الشيعة "الاثني عشرية" يعتقدون بتحريف القرآن الكريم الذي بأيدي المسلمين اليوم، ويزعمون أن الصحابة تآمروا بإخفاء المصحف الحقيقي المزعوم وهو مصحف فاطمة، ويشيرون بإصبع الاتهام في الدرجة الأولى إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يلعنونه في الصباح والمساء وفي صلواتهم، ويصفونه بالطاغوت والصنم.ويحاول الشيعة "الاثني عشرية" إخفاء هذه الحقيقة ومحاولة عدم صدم الناس بهذا الأمر عنهم، ولهذا ينكرون ذلك في العلن، غير أننا مما يدلل على هذه الحقائق هو أن حلقات القرآن معدومة بين الشيعة، ولا يوجد بينهم حفظة لكتاب الله ولا مدارس أو معاهد متخصصة في هذا الشأن، بل إن إيران وهي رأس التشيع تعتبر احتفاظ الحجاج والمعتمرين الإيرانيين القادمين من السعودية بالمصحف جريمة كبرى.)
وتعقيبا على هذه الاكاذيب التي ذكرنا أن بها يفتضحون ولسنا هنا لنجيب عن موضوع عقائدي امتلئت الكتب بجوابه ويمكن مراجعته لكل احد ,ولكن نتخطر مقولة للمرحوم الشيخ الوائلي رضوان الله تعالى عليه عبر قناة الـ ann اعلن جائزة قدرها 100000 استرليني لمن يجيء بنسخة واحدة مما يدعون انه مبذول ومتوفر لدى الشيعة ليفتضح كذبهم .
والحقيقة التي نؤكد عليها هي ان الهدف الاساس من هذه التلفيقات هو تشريع قتل الشيعة.
https://telegram.me/buratha