الأخبار

النائب عدي حاتم : عدم تطرق الكاظمي للاتفاقية الصينية تعتبر بحكم الملغاة ووعود امريكا كاذبة


قال عضو لجنة الخدمات النيابية، عدي حاتم، اليوم السبت، إن الاتفاقية الصينية التي أبرمتها حكومة عادل عبد المهدي السابقة شبه ألغيت، مبينا أن الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة مصطفى الكاظمي مع الولايات المتحدة لن تتحقق استنادا إلى تجارب سابقة لدى العراق مع واشطن.

وذكر حاتم في حديث صحفي أن "البيئة العراقية ملائمة لتطبيق الاتفاقيات، ولكن مع أمريكا لن تحصل على أرض الواقع أي اتفاقية"،

مبينا أن "وعود أمريكا كاذبة من ناحية الاتفاقيات ولهم تجارب سابقة مع العراق في اتفاق تسليح الجيش وعقود الكهرباء".

وأضاف، أن ""التعاقدات التي أبرمتها حكومة الكاظمي مؤخرا مع الولايات المتحدة لن تغيّر وضع العراق وسيبقى على ما هو عليه"، مؤكدا أن "العراق لديه خيرات ولا نحتاج ألى تعاقدات بقدر الاستثمار الصحيح".

وتابع عضو لجنة الخدمات النيابية، أن "الاتفاقية الصينية التي أبرمت وانتهى الأمر منها في حكومة عبد المهدي السابقة، كان ممكن أن تغيّر حال البلد"، مبينا أن "سكوت الحكومة عن الحديث في الاتفاقية الصينية ربما قد يثبت الغائها".

ووقع العراق 3 اتفاقيات مع شركات أمريكية, الخميس الماضي 20 أغسطس 2020.

وأكدت وزارة المالية، توقيعها 3 اتفاقيات مع شركات أمريكية رصينة لدعم الاقتصاد العراقي وتمويل المشاريع الكبيرة وتطوير قطاع الكهرباء.

 وقال وزير المالية، علي علاوي، "تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع الجانب الأمريكي أولها مع وكالة التنمية الأمريكية USAID لإعادة برامجها في العراق ودعم الاقتصاد العراقي، خصوصًا في مجال التنمية الاجتماعية، والوكالة من أكبر المؤسسات التي أسهمت في عمليات إعادة إعمار العراق".

وأضاف، أن "الاتفاق الثاني كان مع إحدى المؤسسات الحكومية الأمريكية التي تدعم الاستثمارات المباشرة عن طريق أخذ حصص في مؤسسات وشركات، بما فيها شركات عراقية، وستكون مصدرا مهما في تمويل المشاريع الكبيرة".

وأشار إلى توقيع اتفاقية مع "شركة جي للتجهيزات الكهربائية لتمويل مشاريع كبرى في قطاع الكهرباء، وستكون الاتفاقية مهمة لإعادة بناء قطاع الكهرباء وتوليد الطاقة في العراق".

وأكد علاوي، أن "وكالة التنمية مع المؤسسة الأمريكية لدعم الاستثمار ستقدم بحدود خمسة مليارات دولار، وستكون على دفعات وستوجه نحو مشاريع انمائية لغرض تطوير الاقتصاد العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك