في خطبة صلاة الجمعة من الروضة الحسينية المطهرة، رحب سماحة (الشيخ عبد المهدي الكربلائي) معتمد المرجع الديني الأعلى (السيد علي السيستاني)، و خطيب صلاة الجمعة في مدينة كربلاء المقدسة بأي مبادرة من شانها ترفع المعاناة عن كاهل الشعب العراقي وتخفف حدة التوتر في بلدنا الجريح العراق وتساهم في تخليصه من عمليات العنف والقتل والخطف والتعذيب للمواطنين الأبرياء وتهجير العوائل القسري التي جعلت أهل البلد غرباء في وطنهم وباتت التركيبة الاجتماعية لهذا الشعب مهددة بالتمزق والتفتت .
ومن جانب أخر أشار سماحته إلى ان (اللجنة العليا لإدارة العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة)، التي شكلت بموجب الفتاوى الصادرة من المراجع الأربع العظام في النجف الأشرف، قد حرصت منذ اليوم الأول لتشرفها بمهام إدارة المرقدين الشريفين لأبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام ومنطقةبين الحرمين الشريفين على إدارتها وتنظيم شؤونها وتصرف أمورها وفق الضوابط الشرعية وبما يجعل هذه الأماكن المقدسة تؤدي دورها الفعال في ربط أتباع أهل البيت عليهم السلام ومحبيهم بمنهج وفكر الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام .
مضيفا إلى أن هذه اللجنة وإدارتها بذلت الكثير من التضحيات، بل وفى بعض الأحيان تتعرض إلى الكثير من الاتهامات الباطلة والطعون والافتراءات وتشويه السمعة، تحملت كل ذلك من اجل توفير الخدمة الأفضل للزائرين وذلك من خلال العمل الدؤوب والجهود المتواصلة لتوفير الأمن والاستقرار في هذه المنطقة او من خلال انجاز المشاريع وتقديم الخدمات المتعددة.
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha