الأخبار

المالكي: نتحاور مع الميليشيات لتفادي حلّها بالقوة


بغداد - الصباح أكد ما ذكرته الصباح عن استجابة سبعة فصائل مسلحة كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن حوار غير مباشر مع سبعة فصائل مسلحة استجابت لمشروع المصالحة، مؤكدا انها ضربة عنيفة للارهابيين الذين يصرون على منطق الحرب والاقتتال، وقال المالكي خلال لقائه عددا من مراسلي الصحف الاجنبية في مكتبه ببغداد امس: ان عددا من الميليشيات اعرب عن رغبته بالتحاور مع الحكومة مشيرا الى ان الميليشيات المسلحة كلها مشمولة بقرار الحل شيعية كانت ام سنية لافتا الانتباه الى حرص الحكومة على الحوار المركز والمكثف مع الميليشيات لتفادي اللجوء الى حلها بالقوة.وتستأثر مبادرة المالكي للمصالحة الوطنية باهتمام وتأييد قطاعات الشعب كافة، وقال المالكي: ان الشعب بكامل فئاته يتعاطف معها لاسيما رؤساء العشائر.

وكانت(الصباح) اعلنت يوم الاثنين الماضي استجابة سبعة فصائل للمبادرة اعقبتها ثلاثة فصائل اخرى ما يشير الى اقبال الجماعات المسلحة على استثمارها بغية نزع السلاح والانصهار بالعملية السياسية.وحدد المالكي المشمولين بالمصالحة وهم ذووا المواقف السلبية من الحكومة، والذين استخدموا الاعلام المضاد وقاموا باعمال تخريبية، والمسلحون غير القتلة،والذين التحقوا ببعض الاحزاب المحظورة كحزب البعث ويريدون العودة الى الصف الوطني والعملية السياسية.

غير ان المالكي المح الى وجود مرونة في اداء الهيئة الخاصة التي ستتولى ادارة المشروع وذلك بالاستماع الى آراء ووجهات نظر الآخرين. وكان الدكتور اكرم الحكيم وزير الدولة للحوار الوطني(رئيس ادارة مشروع المبادرة) قال في تصريحات اعلامية: ان الكل مشمول بالمصالحة باستثناء الذين لا يريدون هم انفسهم المصالحة.

ويقول متابعون: ان ذلك يتطلب عفوا شاملا يتيح لجميع المحظورين العودة الى نسيج المجتمع حيث يتسنى للقضاء ان يفرز بينهم المسيئين بعد ذلك، الا ان رئيس الوزراء قال: ان العفو لا يشمل القتلة مشيرا الى ان وراء جرائم القتل حقوقا خاصة وحقوقا عامة، وهي ذات علاقة بالارهاب الذي يتولاه قانون خاص.من ناحية اخرى شكل مجلس الوزراء لجنة من وزارات العدل والدفاع والداخلية وحقوق الانسان والعمل والامن الوطني ومجلس النواب لبحث التعجيل بمحاكمة المتهمين ودراسة الاوضاع العامة في السجون.وقال نوري المالكي: ان هناك 260 محكوما بالاعدام لم ينفذ الحكم الا بحق 22 منهم فقط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك