الأخبار

بعد ان غررت بهم السفارة الامريكية .....مدونون وناشطون عراقيون يترحمون على حكومة عبد المهدي بعد تجربة حكومة الكاظمي .


متابعة / ظاهر العقيلي

بين عدد كبير من الناشطين والمدونين على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي انهم يعيشون حالة احباط بعدما غررت بهم السفارة الامريكية وعملاء الدول الخليجية  من خلال مشاركتهم في تأجيج الشارع العراقي على حكومة عادل عبد المهدي التي سعت الى ابرام اتفاقية اقتصادية وخدمية حيوية مع جمهورية الصين كان من شأنها ان تنهض بخدمات البلد والبنى التحتية وفي مجال قطاع الكهرباء وخاصة بعد فشل حكومة الكاظمي المؤقتة والتي لم تقدم شيء على ارض الواقع بل شهدت حكومته تراجع في الاداء كبير جدا عن سابقتها حيث كان التيار الكهربائي في زمن عبد المهدي يسير بوتيرة تصاعدية واستقرار شبه تام .

وجاء هذا التعبير من قبل الناشطين والمودونين متأخرا جدا لاسيما انهم كان اداة فاعلة في تأليب وتأجيج الوضع والرأي العام ضد حكومة عبد المهدي وتعطيل اتفاقية الصين المهمة لغايات عدائية وحاقدة .

هذا وكشف مستشار رئيس الوزراء العراقي السابق للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، تفاصيل لأبرز ما ستقدمه الاتفاقيات الاقتصادية بين العراق والصين، في حال تنفيذها على ارض الواقع مبينا أن الاتفاقية تتضمن مبادلة عائدات النفط بتنفيذ مشاريع.

وفي 19 سبتمبر/ أيلول 2019، وقع العراق والصين 8 اتفاقات ومذكرات تفاهم في ختام مباحثات بين وفديهما في بكين، برئاسة عادل عبد المهدي ورئيس مجلس الدولة الصيني "لي كه تشيانغ".

وقال صالح إن "الاتفاقية تتضمن مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وذكر المسؤول العراقي أن حكومة بلاده فتحت حسابا ائتمانيا في أحد البنوك الصينية، لإيداع عائدات النفط البالغة 100 ألف برميل يومياً، ضمن الاتفاقية الصينية.

وأوضح أن مهمة الحساب، ستكون استقبال قيم عائدات النفط وصرف المستحقات المالية للشركات الصينية التي تنفذ مشاريع في العراق.

وتابع: "الاتفاقية ستركز على مشاريع البنى التحتية، كالمدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، يتم تحديدها من خلال وزارة التخطيط وبالتنسيق مع مجلس الوزراء".

وأفاد أن الاتفاقيات، ستوفر فرص عمل للعاطلين، ومنح فرصة لشركات القطاع الخاص العراقية، والاعتماد على المنتجات العراقية في تنفيذ المشاريع كالإسمنت والرمل وغيرها.

وتمتد الاتفاقية بشأن استبدال العائدات بالمشاريع، 20 عاماً، بحسب صالح، الذي شدد على أن الاتفاقية ستنهض بالبنى التحتية للعراق التي ما زالت مدمرة منذ أربعة عقود.

والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط يومي 4.5 ملايين برميل يوميا.

وقد عطلت هذه الاتفاقية المهمة بسبب الجوكرية والمدعومين من السفارة الامريكية ومساندة في مواقع الفيس بوك والناشطين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك