الأخبار

ثلاثة اعضاء بحقوق الانسان: نرفض تعاطف نائب رئيس المفوضية مع سلطان هاشم


اعرب ثلاثة اعضاء بمفوضية حقوق الانسان، الثلاثاء، عن رفضهم لتعاطف نائب رئيس المفوضية مع سلطان هاشم، مبينين ان نائب رئيس المفوضية تجاهل موقعه الرسمي ومسؤولياته القانونية في الدفاع عن حقوق الضحايا.

وقال بيان مشترك لاعضاء المفوضية وهم فاتن الحلفي وبسمة مصطفى حبيب وهيمن رشيد باجلان، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه "ندين بأشد العبارات ونرفض كليا التصريحات التي ادلى بها نائب رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق ( علي ميزر الجربا ) في لقاء تلفزيوني بتاريخ الـ21 من تموز الحالي، والتي عبر من خلالها عن تعاطفه مع المدان( سلطان هاشم احمد) المحكوم بالاعدام عن ادانته في ارتكاب جريمة الانفال التي راح ضحيتها مئات الالوف من ابناء شعبنا الكوردي ، ناهيك عن دوره في في جرائم اخرى في باقي محافظات العراق".

واكدوا "رفضهم التام لموقف المتحدث في الدفاع عن رموز النظام المقبور وتبريراته المخالفة للقانون الوطني والدولي، وسعيه لنفي مسؤولية المدان عن الجرائم التي ادين عنها، وتشكيكه بالقضاء العراقي واحكامه"، مشيرا الى ان "هذا الامر الذي يضعه في موضع المسائلة جزائياً كما يقررها قانون العقوبات النافذ في المادة ٢٢٩ منه عن جريمة اهانة القضاء والتشكيك باحكامه".

واكدوا "سعيه في نفي المسؤولية عن المدان باعتباره موظف انفاذ قانون باطاعته اوامر عليا هو امر لا يستقيم مع القانون العراقي و الدولي ، ذلك ان اطاعة الاوامر العليا في تنفيذ امر مخالف للقانون لا يمكن الاحتجاج بها و لا تشكّل دفاعاً إذا كان الشخص على علم بأنّ الأمر غير مشروع، أو إذا كانت عدم مشروعية الأمر ظاهرة، وهو حكم استقر عليه القضاء الدولي وتبنته اتفاقيتي مناهضة التعذيب، و الاختفاء القسري للأشخاص والمصادق عليهما من قبل العراق".

وتابعوا ان "تجاهل ( علي ميزر الجربا ) لموقعه الرسمي (كنائب لرئيس ) المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق ومسؤولياته القانونية في الدفاع عن حقوق الضحايا ونصرتهم واحترام القضاء واحكامه دفعنا بتاريخ ٢٢-٧-٢٠٢٠ الى مطالبة مجلس المفوضين لتبيان الموقف الرسمي من تصريحاته وتحميله المسؤولية القانونية الكاملة عنها"، لافتة الى ان "اجراءات المفوضية خلصت الى رفض ما صدر عن المتحدث، والاقرار بان تلك التصريحات هي موقف شخصي للمتحدث لا يمثل المفوضية ولا مجلسها ، وان المتحدث وحده يتحمل كامل المسؤولية القانونية عنها امام القانون والشعب العراقي".

وتابعوا "نؤكد مناشدتنا الدائمة الى الحكومة الاتحادية و السلطة التشريعية فيها بوجوب دعم المؤسسات الرسمية المعنية بتوثيق جرائم المقبور وفضح رموزه و توعية الاجيال التي لم تعاصر اجرام البعث و طاغيته بما يؤمن تحصينهم فكرياً من المحاولات الرامية لتأسيس تاريخ مشوه يمحي جرائم الانفال و التهجير و القمع للانتفاضة الشعبانية وحملات الابادة والتنكيل وغيرها الكثير"، لافتة الى ان "موقفنا دائم في احترام القانون والقضاء والدفاع عن حقوق الشعب العراقي ومساندة ودعم ضحايا الانتهاكات في مواجهة مرتكبيها وصولاً لتحقيق العدالة والقصاص منهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك