الأخبار

ايران: الانتقام المؤلم للشهيد قاسم سليماني ورفاقه لم ينته بعد


اعلن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، إن "الانتقام المؤلم لاغتيال الشهيد قاسم سليماني ورفاقه لم ينته بعد".

وقال عبد اللهيان إن "استهداف طهران لقاعدة عين الأسد في العراق مطلع العام (التي يتموضع فيها جنود أمريكان)، كان ردا على استهداف واشنطن للسيارة التي كان يقلها قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".

وأشار عبد اللهيان إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، دام ظله الوارف خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي زار طهران الثلاثاء الماضي، وقال أن "يتحدث السيد الخامنئي وبعد عدة شهور من الاغتيال الجبان لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومرافقيهما، فهذا يعني أن الانتقام القاسي لا يزال على الطريق، ولن يمر الاغتيال من دون رد".

وأضاف عبد اللهيان أن السيد الخامنئي يدرك أن الكاظمي سيتوجه إلى واشنطن لذلك حرص على توجيه رسالة قوية إلى الشعب العراقي وشعوب المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن "قادة المنطقة يدركون أن السيد الخامنئي لا يبالغ في حديثه، أو يتحدث بأمر يمكن أن يتراجع عنه".

وكان قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامئني دام ظله الوارف أشار خلال استقباله الكاظمي إلى استشهاد  القائد قاسم سليماني في غارة أمريكية غادرة جبانة بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد في بداية العام، وقال موجها كلامه للكاظمي "لقد قتلوا (الأمريكان) ضيفكم في عقر داركم واعترفوا بذلك بوقاحة". وأضاف أن إيران "لن تنسى أبدا هذا وستوجه بالتأكيد ضربة انتقامية للأمريكيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي
2020-07-29
االشهيدان قاسم سليماني وابو مهدي المهندس قتلا بواسطة طائرة مسيرة إنطلقت من القاعدة الأمريكية في قطر وبعد تنفيذ عملية الأغتيال عادت تلك الطائرة المسيرة الى نفس القاعدة بسلام وبدون مشاكل فالأنتقام والرد يجب أن يوجه إلى مصدر الإعتداء الآثم والآلة التي إستخدمت في الإعتداء والمكان الذي آوى الطائرة بعد التنفيذ أي دولة قطر. أما ضرب الأمريكان في العراق فهوغير ضروري وأمر ليس فيه أي حكمة لأن العراق الآن مليء بالمشاكل وإذا حدث أي رد من داخل العراق فسوف ينزل الإنتقام الأمريكي على رؤوس الفقراء من العراقيين فقط والدمار إنما سيحصل في المنشآت العراقية والعراقيون بصراحة غير مستعدين لهذه المغامرات في الوقت الراهن فإما أن تنتقم إيران بنفسها سواء قصفت القاعدة الأمريكية في قطر أو أي مكان آخرغير العراق أو تصفح عن القاتل لأنه لايوجد من ينتقم لها. والمسامح كريم كما يقولون. أرجو النشر وبوركتم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك