الأخبار

الأمم المتحدة: أميركا لم تقدم دليلا يبرر استهدافها لسليماني في العراق


اكدت مقررة الامم المتحدة الخاصة  المعنية بعمليات القتل التعسفي  خارج نطاق القضاء اغنيس كالامارد انه  يجب على المجتمع الدولي الآن تقييم تطور وتوسيع وتصعيد استخدام الطائرات بدون طيار من الناحية القانونية .

ونقلت قناة الجزيرة الانكليزية في مقابلة عن كالامارد قولها إن ” اغتيال الجنرال قاسم سليماني هي اول سابقة من نوعها لهجوم بطائرة من دون طيار ضد ممثل للقوات المسلحة لدولة في دولة اخرى من قبل دولة تدعي الدفاع عن النفس كمبرر للهجوم “.

واضافت انه ” بموجب القانون الدولي ، يمكن تبرير عمليات القتل بطائرات بدون طيار في ظروف معينة – والأهم من ذلك في حالة الدفاع عن النفس، لكن معايير التهديد الوشيك امر حاسم في تحديد ما اذا كانت قد تصرفت دفاعا عن النفس ام لا”.

وتابعت أن ” ما يسمى بالدفاع عن النفس الاستباقي امر ضيق جدا ، لانه يجب ان تكون هناك ضرورة فورية عاجلة لاتترك اي خيار لوسائل اخرى او للنقاش ومن غير المرجح ان يتحقق هذا في حالة الجنرال قاسم سليماني “.

وواصلت أن ” الولايات المتحدة لم تقدم اي دليل حتى الان على ان الجنرال قاسم سليماني كان يخطط  على وجه التحديد لشن هجوم وشيك على المصالح الأمريكية ، وخاصة في العراق يستوجب القيام باجراء فوري “.

من جانبه قال البروفيسور كيفن جون هيلر استاذ القانون الدولي في جامعة كونهاكن الدنماركية إن ” مشروعية اي هجوم يأتي اعتمادا على سرعة التهديد الذي يجب تجنبه “، اما رئيس مشروع نزع السلاح  لمنظمة السلام الهولندية فيم زفينغنبرغ إن ” المبررات التي قدمتها الولايات المتحدة لهجومها لاتتضمن اي دليل على ان التهديدات كانت وشيكة ، وليس لها اي مصدر”.

من جانب آخر قالت  راشيل فان لاندينغهام ، المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي   “لإجراء تقييم قانوني صارم لضربة الطائرات بدون طيار ، يحتاج المرء إلى معرفة ما كان صناع القرار يعتبرونه وشيكًا ، وهذا ما لا تشارك به الولايات المتحدة من  المعلومات بشكل كامل ، وبالتالي لا يمكنها إجراء توصيف يمكن دعمه بناءً على معلومات لاتملكها”.

واضافت ” لقد أخطأت الولايات المتحدة بشكل محرج في تبريرها العلني لهذا الهجوم ، وبالتالي فقدت قوتها الناعمة ، وقوضت شرعية الولايات المتحدة ، وبالتالي أضعفت الأمن القومي الأمريكي”.

ودعت اغنيس كالامارد مقررة الامم المتحدة الى مساءلة أكبر عن عمليات القتل المستهدف من الناحية القانونية ، وكذلك تنظيم أكبر للأسلحة المستخدمة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2020-07-13
هنالك خبر في تويتر عن شخص يهودي يبين حقيقه ولاء صدام لليهود وسبب قتله لفهد الأحمد دون الاسره الحاكمه ارجوا منكم نشره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك