الأخبار

الإعلام الأمني: الحشد الشعبي كالجبال الرواسي التي تحفظ أرض الوطن


أصدرت خلية الإعلام الأمني اليوم السبت بياناً في الذكرى السادسة لفتوى الجهاد الكفائي ،فيما أشارت إلى أن يوم 13 من حزيران كان وسيبقى عنوان البطولة والإباء.

وقالت الخلية في بيان “تمر الأيام إلا أن فيها ما يجعلنا نقف عنده طويلاً ونستذكره بكل تفاصيله لما فيه من لحظات جعلت منه يوماً مشهوداً ،

ففي مثل هذا اليوم من  العام 2014  ،الذي يجب أن يكون محطة لذاكرة الأجيال في بلاد ما بين النهرين ، إنه يوم 13 من حزيران ،الذي كان وسيبقى عنوان البطولة والإباء ،ففيه انطلقت فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف للسيد علي السيستاني ،

وحيث يستذكر أبناء شعبنا بكل أطيافه كيف هب أبناء وادي الرافدين الشجعان من القرى والقصبات والمناطق والمحافظات بصورة قل نظيرها ليكونوا خير عون لهذا الوطن، بملحمة وطنية تاريخية إنسانية يتسابقون فيها للشهادة والاستبسال لتطهير أرض العراق والذود عن العرض والمقدسات في وطننا المعطاء ،وهم يقاتلون قتالاً فريداً ونوعياً جنباً الى جنب مع إخوانهم في القوات الأمنية الأخرى ، وبتعبئتهم الاجتماعية الطوعية ،تأسست تشكيلات الحشد الشعبي وسطر أبناء هذا الحشد أروع صور التضحية والفداء وسجلوا هذا اليوم في سجل التاريخ فدماؤهم الزاكيات روت تراب هذا الوطن، معلقين جراحهم على صدورهم كأوسمة فخر وعز”.

وأضاف البيان أن”رجال الحشد الشعبي كانوا خير من طبق فتوى المرجعية الرشيدة، فهم كالجبال الرواسي التي تحفظ أرض هذا الوطن ،فقد وقفوا في وجه أعتى عصابات إرهابية عرفها التأريخ وسحقوها، وسيبقى المقاتلون فيه مثل البنيان المرصوص مع إخوانهم في باقي صنوف القوات المسلحة مِن جيش  وشرطة اتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركة والرد السريع وكل قواتنا الأمنية وأجهزتنا الاستخبارية في قيادة العمليات المشتركة تحت إشراف وقيادة السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ،

فسلام على سواعد الحشد ورجاله والرحمة والغفران لجميع شهداء العراق وتحية بحجم الوطن لهم وللعراق أجمع في ذكرى تأسيسه التي ستخلدها الأجيال ويسير على خطاها كل الأحرار “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك