الأخبار

الهيئة هي الأكثر إنسجاماً مع مشروع المصالحة الوطنية و(البعث) منظمة إرهابية


اصدرت الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث بياناً بينت فيه موقفها من مشروع المصالحة الوطنية وسياستها الثابتة بإتجاه التعامل مع حزب البعث المنحل بإعتباره منظمة إرهابية، والمنسجمة مع ما ورد في فقرات هذا المشروع وفيما يأتي نص البيان:-

بعد أن انطلقت أولى الخطوات بأتجاه مشروع المصالحة الوطنية الذي نادى به رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي، ولكي يتحقق الهدف الاسمى الذي ينشده جميع العراقيين بكل أطيافهم لتحقيق الأمن ودرء الفوضى بكل أشكالها ، كان لزاماً على الهيئة الوطنية العليا لأجتثاث البعث أن تسجل أول المواقف على هذا الصعيد.

إن الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث بإعتبارها من أولى المؤسسات الوطنية والدستورية التي حملت على كاهلها ماتنوء بحمله العصبة أولي القوة من معالجة الملف البعثي وماخلفه البعث في زمنه الاسود- ولا زالت الهيئة تتعرض لكثير من الضغوط من قبل ازلام النظام السابق ـ من سياسات شوفينية وممارسات قمعية وحشية أوصلت العراق الى هذا الدمار بعد أن أهلكوا الحرث والنسل أستئثاراً بالسلطة.

لقد ساهمت الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث في إشاعة ثقافة التسامح ونبذ العنف ومنعت العمليات الانتقامية العشوائية وساهمت بالاخذ بيد من اجبر على الانتماء الى البعث وإعادة تأهيله للمساهمة في بناء العراق الجديد. لذا، فأن من الواضح ان سياسة الهيئة هي الآكثر انسجاماً مع ما طرح في مشروع المصالحة الوطنية، مع الاخذ بنظر الاعتبار ألا مصالحة مع الصداميين والتكفيريين والمجرمين ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين والذين لازالوا مصرين على قتل العراقيين وهذا ما أكده الاستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء في بدء كلمته حول مشروع المصالحة :"الى من يريد البناء نمد يد المصافحة بغصن الزيتون الاخضر والى من يصر على القتل نمد لهم يد القانون"، وأضاف "ان المصالحة لاتكون مع الارهابيين والممنوعين سياسياً والصداميين وانما هناك وجهات نظر لم يتورط أصحابها بدماء ولابجريمة وهناك شرائح هنا وهناك لاتزال ممتنعة عن المشاركة في العملية السياسية ونحن نريد أن نجتذبها اليها".

أن تأييد الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث لمشروع المصالحة الوطنية والنابع من صميم عملها وواجبها في نشر الامن والاستقرار في ربوع العراق الغالي واعطاء الفرصة لمن لم يرتكب جرماً بحق العراق وشعبه لكي ينخرط في عملية البناء مع أولوية الاهتمام بحقوق الضحايا الذين بذلوا الدماء والمهج في سبيل العراق، والتي أمتلأت بهم المقابر الجماعية، حيث يحاول البعض أن يتناسى هذه الحقيقة الساطعة، ولاشك ان من يقف وراء كل هذه الاعمال الوحشية هو البعث المنحل بكل مايعنيه من ممارسات قمعية، وهذا ما حدا بممثلي الشعب في الجمعية الوطنية السابقة الى اعتبار (البعث) منظمة ارهابية وهي صفة اقترنت به منذ اليوم الاول لتسلطه على رقاب أبناء العراق.

مجلس الوزراء-  دائرة الإتصالات الحكومية

العلاقات الإعلامية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم ألشمري
2006-06-30
ألبعث فكراً وممارسة ...إنما هو منظمة أرهابية شوفينية طائفية قذرة،ليس على مستوى ألعراق وحسب ،إنما على مستوى ألعالم أيضاً...وما ألأرهابيين ألوهابيين وألتكفيريين إلا إمتداداً وتوأماً لهم ،بل وقد خرجت من رحمهم...ولايجب أن يشمل بالمصالحة بأي شكل من ألأشكال...وأن حصل أي تهاون في هذا ألمجال..فهذا يعني إنها مؤامرة وإستهانة بأرواح ملايين ألشهداء وألضحايا وعوائلهم وأبنائهم..وإستهانة بألملايين ألمهجرة وألمهاجرة قسراً ،وبحقوقها.....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك