الأخبار

المالية النيابية: الأزمة مؤقتة والموازنة ستكون خاصة


اعتبر مقرر اللجنة المالية النيابية أحمد الصفار، السبت، أن الأزمة المالية في العراق "مؤقتة"، وناتجة عن "خطأ" في السياستين المالية والاقتصادية، مقترحاً اللجوء إلى الاقتراض من خلال سندات الخزانة المؤقتة لتجاوز الأزمة، فيما بين أن الموازنة المالية لعام 2020 ستكون خاصة ونصف سنوية.

وقال الصفار في حديث صحفي، إن "الحل الأسرع والأسهل لتجاوز الأزمة المالية أو جزء منها بالوقت الحالي والذي لا يكلف الحكومة الكثير، هو اللجوء إلى الاقتراض من خلال سندات الخزانة الموقتة"، مبيناً أن "الخطوة التالية لها ينبغي أن تتضمن إعادة رسم السياسة المالية للدولة العراقية بشكل عام على مستوى الانفاق العام والإيرادات العام".

وأضاف، أن "المؤشرات العامة تشير إلى أن العراق بلد غني وموارده كثيرة مادياً وبشرياً، والبلد ليس في أزمة حقيقية بل مؤقتة ناتجة عن الخطأ الموجود في السياستين المالية والاقتصادية منذ عام 2003 وتحويل الاقتصاد العراقي من منتج إلى ريعي أحادي الجانب يعتمد على مصدر واحد هو النفط وبمجرد انخفاضه وجدنا أنفسنا في هذه الأزمة، وأن الواجب على الحكومة عدم البحث فقط عن دفع رواتب بل ينبغي البحث عن تنمية وتطوير قطاعات تعالج البطالة والفقر".

وأشار إلى أننا "دخلنا إلى شهر حزيران، وحتى اللحظة لا توجد موازنة ما جعلنا نطالب في جلسة مجلس النواب الأربعاء الماضي، الحكومة بسرعة إرسالها قبل نهاية الشهر الحالي"، لافتاً إلى أن "الموازنة ستكون خاصة نصف سنوية لن تتضمن جانباً استثمارياً وتنفيذ مشاريع بل سيتم التركيز على الجانب التشغيلي والإيرادات التي ستموله موجودة، أما المشاريع المقترحة للعام الحالي فمن الممكن تدويرها لموازنة العام المقبل".

وتابع، أن "العراق في أزمة وسببها ليس نقص الموارد، بل بسبب سوء إدارة هذه الموارد، ونحن بحاجة إلى أمرين أولهما وجود إرادة وحزم في اتخاذ القرار وثانياً نحتاج إلى حسن إدارة أموال وموارد الدولة"، معتبراً أن "قطع جزء من رواتب أو مخصصات الرئاسات الثلاث لن تعالج الشيء الكثير من عجز الموازنة لأننا لو قطعنا جميع الرواتب والمخصصات للرئاسات فلن يكون المبلغ كبيراً بما يضمن معالجة نسبة واضحة من الانفاق العام، كما أن تلك المخصصات أقرت بقانون وأي شيء يتم إقراره بقانون فلا يمكن تغييره الا بقانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك