الأخبار

خبير قانوني يوضح صلاحية صالح والكاظمي في حل البرلمان


 أوضح الخبير القانوني، طارق حرب، صلاحية رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في حل مجلس النواب وفق الدستور.

وقال حرب في بيان "زيارة رئيس الوزراء الى رئيس الجمهورية اليوم هل كانت لحل مجلس النواب؟ طبقاً لصلاحيتهما المشتركة دونما حاجة لموافقة جهة اخرى ذلك ان 64 / أولاً من الدستور قررت ان هنالك طريقان لحل مجلس النواب قبل اكمال دورته الانتخابية أي قبل اكمال الاربع سنوات".

وبين "الطريق الاول البرلماني عندما يحل مجلس النواب نفسه بناء على طلب من ثلث أعضائه أي طلب من 110 نواب يتبعها تصويت بأغلبية الاعضاء اي تصويت وموافقة 165 نائبا على حل مجلس النواب وهذه بعيدة لأن النواب لا يرغبون بترك هذه الصفة والامتيازات المترتبة عليها".

وأشار حرب الى ان "الطريقة الأخرى التي قررها الدستور لحل مجلس النواب هي الطريقة التنفيذية طلب من رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية دونما حاجة لأية موافقة من اية جهة اخرى يعني لهما رئيسا الجمهورية والوزراء حل البرلمان حتى ولو رفض البرلمان الحل وهذا واضح من الحرف {أو} الوارد في المادة 64 من الدستور التي تنص على {يحل مجلس النواب بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بناء على طلب ثلث أعضائه {أو} وهذه تفيد البدل والخيار - أو طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية".

وتابع "فما ورد بعد {أٔو} هي الطريق التنفيذي لحل البرلمان عندما يتفق رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية على حل مجلس النواب، وخلافاً للأنظمة البرلمانية التي منحت رئيس الوزراء حل البرلمان دون حاجه لموافقة أية أخرى كرئيس الدولة كما في بريطانيا والمانيا وايطاليا والهند وجنوب افريقيا فهذه الدول منحت رئيس الوزراء حل البرلمان دونما حاجة لموافقة جهة أخرى".

وتسائل حرب "هل اتفق دولة الكاظمي مع صالح على حل البرلمان الآن ام بعد مدة لأسباب معروفة ولكن الذي نعرفه ان هنالك صلاحية دستورية مقررة لهما حل البرلمان دونما حاجة لموافقة  من أية جهة أخرى".

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل الخميس في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وأكدا بحسب بيان رئاسي "على ضرورة الإسراع بإكمال الكابينة الوزارية بترشيح شخصيات كفوءة ونزيهة، ودعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الذي صوّت عليه مجلس النواب من خلال الإعداد لإجراء انتخابات مبكرة، وتلبية مطالب العراقيين المشروعة بتحقيق الإصلاح المنشود".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك