الأخبار

خمسة ملفات ستطرحها بغداد خلال حوارها مع واشنطن


اكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان آلا الطالباني، ان خمسة ملفات ستطرح من بغداد خلال حوارها مع واشنطن، مبينة ان أي اتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تحفظ توزان العلاقات بين واشنطن وطهران بما يخدم المصلحة العراقية.

وقالت الطالباني في تصريح صحافي  ان العراق سيطرح خلال حواره مع واشنطن في منتصف حزيران المقبل خمسة ملفات"،

مبينة ان "هذه الملفات هي التنسيق العسكري والأمني، ومستقبل الوجود الأميركي في العراق، وتسليح وتدريب الجيش العراقي، والجانب الاقتصادي، فضلاً عن القضايا الثقافية، موضحةً أن التفاهمات بين البلدين ستكون عسكرية واقتصادية وثقافية".

واضافت أن "فكرة الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن ليست جديدة بل تعود إلى الفترة التي سبقت انطلاق الحراك الشعبي في تشرين الأول 2019 والتي شهدت زيارات لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى إلى العراق ولقائهم بمسؤولين عراقيين وطرحهم فكرة عقد اجتماعات مشتركة، وكتابة اتفاقية جديدة مبنية على أساس تعاون مشترك في مجالات عدة، من أجل تنظيم مرحلة ما بعد الخلاص من الإرهاب".

وتابعت الطالباني "إلا أن بعض الظروف السياسية والتجاذبات الإقليمية وربما الخلافات تسببت بتأجيل الموضوع الذي تم طرحه مجدداً قبل تشكيل الحكومة الحالية، حين أوصل السفير الأميركي في بغداد رسالة رسمية من الإدارة الأميركية تطلب البدء بالتفاوض".

ولفتت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إلى "وجود نقاط جدلية قد ترافق الحوارات، لا سيما في ما يتعلق بالقرار السابق للبرلمان بإخراج كل القوات الاجنبية من البلاد، مؤكدة صعوبة الاتفاق على بعض القضايا".

وبينت أن "وزارة الخارجية العراقية غير قادرة على التفاوض مع الأميركيين وحدها دون التعاون مع الجهات ذات العلاقة، لأن الوزارة تتولى مهمة تنفيذ السياسة التي ترسم في مجلس الوزراء"، موضحةً أن "سياسة العراقية الحالية لا تنحاز إلى دولة ضد أخرى بل تسعى لحفظ التوازن مع الجميع".

وتابعت أن "أي اتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تحفظ توزان العلاقات بين واشنطن وطهران بما يخدم المصلحة العراقية"، مشددةً على ضرورة عدم التعامل مع هذا الملف بعاطفة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك