الأخبار

نائب تركماني: مكون كبير قاتلنا معه الارهاب رفض منحنا حقيبة وزارية


تحدث النائب عن المكون التركماني احمد حيدر البياتي، الجمعة، عن ما وصفه "خفايا" إبعاد المكون التركماني عن التمثيل في كابينة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشيرا الى أن "مكونا كبيرا شاركنا معه في القتال ضد الارهاب" رفض منح التركمان حقيبة وزارية.

وقال البياتي في حديث صحفي إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ابدى مرونة كبيرة، والتقى معنا كممثلين للمكون التركماني اكثر من ثلاث مرات، وحاول جاهدا ان يكون لنا تمثيلا داخل الكابينة الحكومية"،

مبينا ان "مكونا كبيرا كنا نعول عليه كثيرا في المطالبة بحقوقنا، وشاركنا معه في القتال ضد داعش، وقدمنا معه التضحيات رفض استحداث وزارة دولة اقترحها الكاظمي لشؤون مجلس النواب بذريعة عدم امكانية اضافة حقيبة جديدة لانها ستكلف ميزانية الدولة، رغم وجود ممثل للحكومة ولديه مكتب وهو مستشار بدرجة وزير ولن يتم تكليف الدولة اي اموال".

واضاف البياتي، ان "العذر بتهميشنا هو ان المسطرة لم تسع المكون التركماني، وقلب مجلس الوزراء لم يسع التركمان، ورغم اصرارنا فان الجواب كان بان الكتل لاترغب بالتنازل عن استحقاقها، وكأن التركمان ضيوف في هذا البلد وليسوا مكون اساسي ولديهم حرص على وحدة البلد، ونحن من قدمنا الاف الشهداء قبل وبعد عام 2003"،

لافتا الى انه "حتى مسطرة بول بريمر كان فيها تمثيل للتركمان بوزارة العلوم والتكنلوجيا لكن مسطرة هذا اليوم كانت معدلة وفيها اقصاء للتركمان كي يتم ارضاء رغباتهم في اكبر عملية اذابة منظمة تم ممارستها لمكون اساسي في البلد".

واكد البياتي، ان "الكاظمي كان متعاونا معنا وعين لنا وزارة وقدم مرشحة تركمانية ل‍وزارة العمل وهي مرشحة تكنوقراط تعمل في وزارة التخطيط، وطلب منا التحرك على الكتل لاقناعهم على اعتبار ان القرار بيد الكتل لاننا في نظان برلماني والتصويت على منح الثقة يكون داخل قبة البرلمان"،

مشددا على انه "قبل يوم واحد من جلسة التصويت وفي الساعة الحادية عشر ليلا تم تنحية المرشحة واستبدالها بمرشح من كتلة اخرى وقيل ان التركمان ليس لهم حصة داخل هذه الكابينة الحكومية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك