الأخبار

الصحة العالمية تتحدث عن سببين لزيادة حالات الشفاء من كورونا في العراق


حددت منظمة الصحة العالمية، سببين وراء زيادة حالات الشفاء من فيروس كورونا في العراق، فيما شددت على ضرورة استمرار الإجراءات الوقائية للحد من تفشي الفيروس.

وقال ممثل المنظمة في العراق أدهم اسماعيل لـ وكالة الأنباء العراقية إن "هناك سببان وراء زيادة عدد حالات الشفاء في العراق، الأول: اتخاذ العراق بروتوكولاً علاجياً مزيجاً من الصين وإيران"، مبيناً أن "العراق استفاد من تجارب هذه الدول من بروتوكول علاجي وتحليل المرض وبالتالي بدأ العراق من حيث انتهى الآخرون".

واضاف أن "السبب الثاني: يعود إلى أن العراق يمتلك كوادراً طبية مميزة وتخصصات طوارئ ممتازة لا يوجد منها في أغلب دول المنطقة"، مشدداً على "ضرورة العمل على تقليص عدد الإصابات والوفيات إلى الصفر للإعلان عن السيطرة الكاملة على الفيروس".

وأوضح أن "العراق إلى الآن لم يصل إلى ذروة الإصابات بفيروس كورونا"، لافتاً إلى أن "نتائج انحسار الفيروس أو تفشيه ستظهر خلال أسبوع أو عشرة أيام".

ولفت إلى أن "أعداد الإصابات في العراق بتناقص مستمر، وهذا يتطلب استمرار الإجراءات الوقائية لمنع التجمعات لعدم فسح المجال لانتشار الفيروس مرة أخرى".

وذكر اسماعيل أن "سنغافورة وصل الشفاء فيها نسبة عالية وتم السيطرة على الفيروس إلا أنها فتحت مجالاتها من جديد وخففت إجراءات الوقاية ما أدى إلى تفشي الفيروس من جديد والآن وصل الوضع فيها إلى خارج السيطرة، مجدداً تحذيره من تخفيف الإجراءات في العراق الذي قد يسبب بزيادة عدد الإصابات".

وأكد "ضرورة الحفاظ على الإنجاز المتحقق من قبل الكوادر الصحية والجهات المعنية باحتواء الفيروس"، لافتاً إلى أن "الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أدى إلى تراجع عدد الإصابات في العراق".

وشدد على "عدم الاستعجال برفع حظر التجوال"، مبيناً أن "قرار تخفيف إجراءات الحظر تحتاج إلى أسبوع أو 10 أيام ويمكن فتح الحظر خلال شهر رمضان لساعات قليلة في النهار فقط".

وتابع ان "العراق اتخذ قرارات شجاعة وجريئة لم تتخذها دول عظمى كأمريكا وألمانيا عندما غلق مجاله الجوي والحدود ولم يجامل أحداً عكس إيران التي استمرت بفتح مجالها أمام الصين"، مشيداً "بجهود الحكومة ووزارة الصحة بحجر الملامسين للمرضى والذي كان له دور كبير بالسيطرة على الفيروس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك