جاء ذلك لدى استقبال سماحته لممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق السفير اشرف قاضي والوفد المرافق له صباح الثلاثاء 27/6/2006 في مكتبه الخاص ببغداد .
كما اشار سماحته الى المسيرة قد بنيت على ذلك طيلة الفترة السابقة كما اوضح سماحته قائلاً اننا في مرحلة جديدة بعد ان تشكلت حكومة دستورية وتم انجاز العديد من المراحل المهمة في ذات الوقت الذي يؤشر وجود مسائل اخرى بحاجة الى ايجاد حلول لها كقضية المهجرين الذين يشكل الشيعة 70 % منهم بالاضافة الى المسيحيين والاكراد مما يتطلب العمل الجاد من اجل ايجاد الاستقرار الاجتماعي من خلال الوقوف بحزم بوجة المجاميع الارهابية واعطاء الفرصة للعراقيين لمواجهتها وضرورة الحوار مع الدول التي ترعى او تساند هذه المجاميع ، الى ذلك شدد سماحته على اهمية اعادة بناء المرقد المقدس في سامراء وتأمين الطريق لزيارته .
ومن جانبه فقد تحدث السفير اشرف قاضي حول المبادرة التي اطلقها دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي حيث عبر عن رغبته والوفد المرافق له بالاستماع الى راي سماحة السيد الحكيم كما تناول الحديث التطورات التي حصلت بعد مقتل المجرم الإرهابي ابو مصعب الزرقاوي في بغداد مبيناً استعداد منظمة الامم المتحدة لتقديم الخدمات والخبرات والاستعداد لتقديم اية مساعدة تطلب منها .
https://telegram.me/buratha