الأخبار

عضو بمحكمة التمييز: رئيس المحكمة الاتحادية من الرجال الذين يصلون مع علي وياكلون مع معاوية


رأى عضو محكمة التمييز القاضي كاظم الخفاجي أن رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود سلب الحق الدستوري من الكتلة الأكبر بتكليفه النائب عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة، متهما اياه بالبحث عن اهداف ستراتيجية بينها السعي لفرض حكومة إنقاذ او حكومة طوارئ.

وقال الخفاجي في بيان "في مرحلة المخاض العسير الذي تمر فيه الدولة العراقية بكافة مفاصلها وفي المرحله الراهنة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي فجر رئيس المحكمة الاتحادية العليا قنبلة من العيار الثقيل وذلك بمنحه صلاحية الترشيح والتكليف معا إلى رئيس الجمهوريه وسلب هذا الحق الدستوري من الكتلة النيابة الأكبر او التي تليها".

وأضاف الخفاجي، "كان في قرارات سابقه طالما تغنى بها أن ماجاء بتفسير رئيس المحكمة الاتحادية العليا للفقره ثالثا من المادة ٧٦من الدستور ومنحه لرئيس الجمهورية صلاحية ترشيح وتكليف رئيس الوزراء لا يدعو للغرابة والدهشة فقط بل يقتضي البحث عن أسباب إصدار مثل هكذا قرار، رغم إجماع أصحاب الشأن بالتفسير الدستوري من قضاة وفقهاء القانون بأن الفقرة ثالثا من المادة ٧٦من الدستور لا تحتاج تفسير او تأويل بخصوص وجوب تكليف رئيس الجمهورية للشخص المرشح من قبل الكتلة الأكبر او التي تليها وابلغ دليل على ذلك إيراد عبارة (يكلف ٠٠المرشح) وهذه الفقرة من الوضوح لا تحتاج أي تفسير او اختلاف في التفسير".

وأوضح، أن "التفسير من رئيس المحكمة الاتحادية العليا لا يفتقد الى الموضوعية فقط بل هناك غاية وهدف أخطر لأن رئيس المحكمة الاتحادية العليا ليس من الغباء ان يعطي مثل هكذا تفسير بدون هدف ستراتيجي يصب بمصلحته من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر هذا التفسير جس نبض للنخب السياسية وبالذات النخب الشيعية وكذلك للشارع السياسي ومدى تقبلهم لهذه الخطوة ومعارضتهم لها حتى يتم القفز إلى المرحلة اللاحقة التي يعد لها باجندات ما أنزل الله بها من سلطان ومنها سيناريو فرض حكومة إنقاذ او حكومة طوارئ تخرج العراق من واقع وان كان سيئا وتدخله بنفق مظلم لا يخرج منه إلا يوم يبعثون ولا يتم ذلك إلا بمباركة تحت يافطة قرار يصدر من رئيس المحكمة الاتحادية العليا يسبغ عليها الشرعية الدستورية ووفقا لما يتم التخطيط له".

واشار الى أن "صفوة القول أن رئيس المحكمة الاتحادية العليا من الرجال الذين يصلون مع علي وياكلون مع معاوية ولكن لا يقف على التل بل يقف خلف القوي صاحب الأجندة الذي يضمن له البقاء حتى ولو كان مقابل ذلك ضرب الدستور عرض الحائط، فلقد نادينا سابقا بأن هناك فوضى شاملة للقضاء الدستوري في العراق سببها مخالفة رئيس المحكمة الاتحادية العليا للدستور والقانون، وما هذه المخالفة الصريحة للدستور في تفسيره للفقرة ثالثا من المادة ٧٦إلا غيض من فيض وما خفي أعظم".

يشار إلى أن رئيس الجمهورية برهم صالح كلف، الثلاثاء (17 آذار 2020)، عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك