نفى قائممقام زاخو أن تكون الحكومة الأميركية «تعد لإنشاء قاعدة عسكرية ثانية لها على غرار قاعدة انجرليك في تركيا قرب زاخو».وقال قيس صديق عبدالمجيد لـ «الحياة» ان «الخبر عار عن الصحة» و «ليس هناك نيات لبناء قاعدة عسكرية اميركية في زاخو أو على أرضها»، مشيراً الى حتمية «علم المؤسسات الحكومية الادارية والأمنية في زاخو بذلك قبل بدء تنفيذ أي مشروع في المنطقة».إدارياً، يتبع قضاء زاخو لمحافظة دهوك، ويعتبر من المناطق الكردية الغنية بالنفط وكانت شركة «دي أن أي» النروجية بدأت قبل أشهر حفر أول بئر هناك.وكانت مصادر اعلامية كردية اشارت في وقت سابق الى أن العمل في القاعدة الاميركية بدأ في نيسان (ابريل) الماضي، على مساحة تزيد عن 1000 دونم في المنطقة الواقعة بين سلوبي وبوابة خابور الحدودية.وأن المشروع الذي ستنفذه شركة «بلاك هوك» الأميركية للإنشاءات سيتضمن بناء مطار ومستشفى وأبنية مختلفة الاستعمالات.غير أن عبدالمجيد أكد ان قائممقامية زاخو يجب ان يكون على علم «بأي قطعة أرض تخصص لإقامة مشاريع مهما كان نوع المشروع»، موضحاً أنه «لم يتم البحث في أي مشروع لبناء القاعدة العسكرية كي يتم تخصيص قطعة أرض لها».وأشار الى أن الوجود الأميركي في زاخو يتمثل في «فريق من الاستشاريين الأكاديميين العسكريين العاملين في أكاديمية زاخو العسكرية»، موضحاً أن مهمات الفريق تقتصر على «الإشراف على الأكاديميات العسكرية في عموم العراق».الحياة