الأخبار

المتحدث باسم وزارة الدفاع يوضح حقيقة وجود نية لانهاء التظاهرات بالقوة


أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد يحيى رسول، الاثنين (10 شباط 2020)، موقف الوزارة من الاحداث الاخيرة التي شهدتها ساحات التظاهر وفسر بيان الوزارة الاخير بخصوصها قبل أيام.

وقال العميد رسول في حديث صحفي إن "بيان وزارة الدفاع، الذي اصدرته قبل يومين، كان واضحا وصريحا، ويدعم المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور العراقي".

وأضاف، أن "وزارة الدفاع وجهت بالتعامل الحاسم واحترام المتظاهرين السلميين، وتوفير الحماية لهم اذا تطلب الامر"، مؤكداً "عدم وجود نية لاستخدام القوة لانهاء الاحتجاجات الشعبية، والكلام بشأن ذلك غير دقيق وغير صحيح".

وأشار العميد رسول، الى أن "البيان أكد على حماية المتظاهرين السلميين وحمايتهم ومنع التخريب، والحفاظ على ارواح المواطنين".

وكانت مواقع اخبارية عربية فسرت بيان وزارة الدفاع الاخير بأنه تهديد صريح بنسف حراك التظاهرات السلمي.

وأصدرت وزارة الدفاع، في وقت متأخر من يوم الجمعة (7 شباط 2020)، بيانا وجهته الى الشعب العراقي و جميع النخب العراقية مرورا بالمتظاهرين السلميين،  وأكدت فيه ان "البلد يمر خلال هذه الايام بظروف استثنائية دقيقة وحساسة تتمثل بالحراك الشعبي المشروع ومارافقه من اعمال عنف مؤسفة أدت الى سقوط ضحايا وإصابات بين المتظاهرين من جهة وبين القوات الامنية من جهه اخرى ، بالاضافة الى تخريب في الممتلكات العامة والخاصة و قطع الطرق وتوقف الدوام في المدارس والكليات ومؤسسات الدولة وتعطيل مصالح الناس حيث تأثرت اثر هذا التعطيل شرائح واسعة من الطبقة الفقيرة".

واضافت، انه "بناءً على ذلك فانها تؤكد على ان قطعات وزارة الدفاع المنتشرة في قواطع العمليات كافة، اضافة الى قيادات الاسلحة من القوة الجوية والبحرية وطيران الجيش والدفاع الجوي ومديريتي الاستخبارات تقوم بواجباتها في تأمين المصلحة الوطنية العليا والمصالح العامة والبنى التحتية للدولة والقضاء على بقايا تنظيم داعش الإرهابي بشكل مستمر مع تأمين جزء كبير من الحدود العراقية".

واوضحت، انه "منذ انطلاق التظاهرات في ١ تشرين الاول ولغاية اليوم تحلت القطعات العسكرية باقصى درجات ضبط النفس تجاه من يخرج عن سلمية التظاهرات وتحملت العبء الأكبر من الضغوطات النفسية في سبيل حقن دماء ابناء الشعب"، مؤكدة انها "لازالت تتحمل الاعباء والمسؤوليات الجسيمة فداءً للوطن ومواطنيه وحقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور والقوانين النافذة في البلاد".

واكدت انه "برغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها الوزارة والمعروفة لدى الجميع منذ بدء التظاهرات ولحد الان فإنها بقيت محافظة على تماسكها ووحدة قرارها وانضباطها في مواجهة تلك التحديات وستبقى كذلك، ايمانا منها بواجبها الوطني صمام امان للبلاد ومصالحها العليا".

واشارت الى "انها تعمل وبكل طاقاتها وإمكانياتها لحماية ابناء الشعب بشكل عام والوقوف على مسافة واحدة من الجميع من اجل المصلحة الوطنية وفقا لتوجيهات المرجعية العليا الرشيدة".

ودعت وزارة الدفاع، منتسبيها كافة من الضباط والمراتب الى "ضرورة اخذ دورهم الحقيقي والحازم تجاه من يريد العبث بأمن واستقرار البلاد وعليها مسؤولية فرض القانون والنظام على الجميع وان تكون كما عهدها كل العراقيين حامية للدستور والعملية السياسية وصمام امان لحفظ تربة الوطن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك