واعتبر الصغير الذي استهدفته اكثر من مرة هجمات قام بها متمرودن سنة ان "ما يسمى بالمقاومة المسلحة لا وجود لها".
وقال "نحن ندعي ان ما يسمى بالمقاومة المسلحة لا وجود لها ولو كانت هناك مقاومة وطنية فيتعين عليهم ان يبرزوا وجوههم لنا". وتابع "لم نر مقاومة جادة ما نراه هو جهد ضد ابناء العراق وربما يكون هناك كما يقول البعض من يقاتل ضد الاحتلال فقط وليس ضد ابناء الشعب العراقي ولكننا لا يمكن ان نتحدث مع شخص لا يمتلك برنامجا سياسيا ولا نعرف هل له ثقل ام لا على الساحة العراقية".
غير ان الشيخ الصغير اكد ان الائتلاف الشيعي "ليس ضد الحوار من حيث المبدا خصوصا ان هناك رغبة في تحييد الجماعات (المسلحة) والبعض يقول ان هناك خلطا بين جماعات تمارس الارهاب واخرى تؤمن بالمقاومة".
وتابع انه "اذا كانت هناك جماعات لم ترتكب جرائم ضد الشعب العراقي فان تحييدها يكون بجذبها الى العملية السياسية وتحت لواء الدستور لاننا لا يمكن ان نقبل باكثر من شرعية واحدة".
واكد الصغير ان الائتلاف الشيعي "يريد بناء الجسور مع الراغبين في الانضمام الى العملية السياسية" وشدد على ان "الكثير من العشائر والفعاليات في المحافظات الغربية يريدون المشاركة في العملية السياسية ولكنهم لا يستطيعون بسبب الوضع الامني هناك". وتابع ان "قتالا وقع امس الاثنين بين الاهالي المؤيدين للحوار والمصالحة والتكفيريين في عامرية الفلوجة (غرب)".
واعتبر الصغير ان "مبادرة المالكي ليست عصا سحرية بل سنحتاج الى كثير من الوقت والصبر" لاعادة الاستقرار الى العراق.
واكد الرجل الثاني في الحزب الاسلامي اياد السامرائي ان بعض فصائل المقاومة ترحب بمبادرة المالكي للمصالحة والبعض الاخر يتبنون موقفا سلبيا". واضاف ان "70% من فصائل المقاومة قد لا يرفضون المبادرة من حيث المبدا ولكن لهم شروطا اهمها جدولة انسحاب القوات الاجنبية واستيعابهم في اجهزة الدولة كما تم استيعاب عناصر الميليشيات".
وايد السامرائي تصريحات الصغير بشان الوضع في المحافظات العراقية الغربية. وقال ان "في المناطق الغربية وتحديدا في محافظة الانبار التيار العام مع المصالحة ولكن لان اكبر تواجد لتنظيم القاعدة في العراق هو في هذه المحافظة فان هذا لا يساعد على بسط الاستقرار فيها".
https://telegram.me/buratha