أوعز وزير الداخلية العراقي جواد البولاني بضم 238 عنصراً من الجيش العراقي المنحل الى تشكيلات الشرطة المحلية في محافظة المثنى. وقال البولاني خلال زيارته، صباح السبت، لمديرية شرطة المثنى "أوعزنا برفد مديرية شرطة المثنى بعدد من المنتسبين من الضباط وضباط الصف، وذلك بضم238 عنصراً من الجيش العراقي المنحل الى تشكيلات الشرطة المحلية ونقل خدمات الضباط المتعاقدين مع عدد من الوزارات ( حماية المنشآت) الى وزارة الداخلية، فضلاً عن دعمنا لقوات الحدود وأجهزة المرور والدفاع المدني". وأوضح لـ ( اصوات العراق) ان "زيارتنا إلتي نقوم بها لعدد من مديريات شرطة المحافظات الوسطى والجنوبية تأتي لدعم أجهزة الشرطة والوقوف على إحتياجاتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم".وأشار البولاني الى وجود خطة وصفها بـ (المركزية ) لبناء مديريات شرطة نموذجية وموحدة في محافظات العراق وإعداد دراسات خاصة بالتدريب لتطوير مهارات عناصر الشرطة العراقية.ولفت الى ان عام 2008 هو عام الاعمار إذ خصصت مبالغ كبيرة لبناء مراكز شرطة جديدة ومخافر حدودية.من جهته قال مدير شرطة المثنى "أوعز وزير الداخلية بحل مشكلة نواب الضباط من الجيش العراقي السابق وعددهم 238 منتسباً بضمهم الى تشكيلات الشرطة المحلية في المحافظة" وأضاف كاظم ابو الهيل "كما عالج وزير الداخلية مشكلة الضباط الاحتياط والملاك وقضايا الاعتدة والوقود خلال زيارته لمديريتنا ".وعبر محافظ المثنى احمد مرزوك الصلال الذي حضر الزيارة عن سعادته وفخره عن ماوصفه بالاداء الجيد لشرطة المثنى ودورهم بتحقيق الاستقرار الأمني الذي تتميز به المثنى عن باقي محافظات العراق.وقال الصلال "تمكن منتسبو وزارة الداخلية من إنجاز معظم الخطط الأمنية الناجحة في شتى الظروف التي عاشتها المحافظة قبل وبعد تسلمها الملف الأمني كاملاً من القوات متعددة الجنسية في 13 تموز يوليو من العام 2006" .واستدرك "دون شك واجهتنا الكثير من المحن والمصاعب في سبيل بسط الأمن واستتبابه في محافظتنا الشاسعة الأطراف لكن حب الوطن وحماية ترابه كانا الهدف الأغلى والأسمى لدى جميع أخوتنا في المؤسسة الامنية".
بوركت سيادة الوزير وتسلم لهاي الزيارات ....بس مجموعه من ابنائك منتسبي الشرطه وعددهم 9 تسعة شرطه الي خرجوا لتنفيذ القانون في ناحية البدير لازالوا في السجن منذ خمسة اشهر بسب تأخر كتاب وقف ألأجراات القانونيه بحقهم والسبب الفساد ألأداري في الدائره القانونيه بالوزاره وتعمد تأخير اصدار الكتاب ...هذا برغم الموقف المبدئي والشجاع لمحافظ الديوانيه وقائد الشرطه ومستشار المحافظ لشؤون العشائر وموقف رؤساء العشائر الداعم لعمل وواجب الشرطه