أشارت مصادر دبلوماسية عربية إلى ان الائتلاف حقق نقلة نوعية للعملية السسياسية واثبت مرة أخرى انه يمسك بزمام المبادرة فيها عبر طرحه للمبادرة التي اطلقها نوري المالكي رئيس الوزراء، ورأوا أن هذه المبادرة في جوهرها لم تخرج عن نفس المبادىء التي فرضها الائتلاف على مؤتمر القاهرة، وانه لم يلحظ وجود تنازل عن مشروعه الرامي لعزل البعث الصدامي والتكفيريين، وتحييد الكثير من الجماعات التي حاولت بطريقة أو بأخرى أن تتذرع بممانعة العملية السياسية، أو احراجها، ورأوا أن الائتلاف حول الهجوم الذي شنته بكثافة عليه الكثير من الفصائل المتنافسة معه إلى هجوم مضاد احتوى وبروح ايجابية من خلاله كل صفحات ذلك الهجوم، وهو أمر أتقن لعبته الائتلاف في مؤتمر القاهرة وفي مشروع المجلس السياسي للأمن الوطني.
يذكر ان مؤتمر القاهرة ومشروع المجلس السياسي للأمن الوطني كان قد أعد بدقة لكي يجرد الائتلاف من إمساك المبادرة ولكن قادة الائتلاف أفرغوا محتوى الهجوم عليهم وحوّلوهما إلى ما يثبت بيدهم زمام المبادرة.
وكالة انباء براثا ( واب )