الأخبار

الدفاع المدني يحذر من حرق الاطارات لما يسببه من خطر على صحة الانسان


أصدرت الشرطة البيئية في مديرية الدفاع المدني، الاحد، بيانا بشأن حرق الاطارات اثناء التظاهرات، مشيرة الى أن المتضرر الأول من عملية الحرق هو من يقوم بالعملية نفسها.

وقالت المديرية في بيان ، إن "عدد من المتظاهرين قاموا بأحراق اطارات السيارات المطاطية كوسيلة للاحتجاج واغلاق الطرقات لإضفاء جو احتجاجي على الارض"، مؤكدا أن "التظاهر حق لكل العراقيين ولكن يجب التنبه لمخاطر حرق الاطارات".

وأوضحت المديرية، أن "هناك ثلاث أنواع من النفايات التي تشكل تهديدا على البيئة والانسان وهي النفايات الذرية والنفايات الطبية ونفايات الإطارات المستعملة، فاذا ما استبعدت النفايات الذرية كونها تخضع لمعايير دولية تحكمها سياسات عالمية واستبعاد النفايات الطبية حيث توجد أجهزة حكومية تتولى رقابتها والتخلص منها تبقى مشكله الإطارات التالفة وهي الأكثر خطورة وعدم تقدير خطورتها على البيئة".

وتابعت، أن "الاطارات تصنع من 20 مادة كيمياوية (مطاط صناعي مكون من مركبات البنزين ومشتقاته – الكاربون الأسود – الكبريت – أوكسيد الزنك – الشمع – السترين .. الخ) واخطرها الكبريت، وان المتضرر الأول من عملية حرق الإطارات وهو من يقوم بالعملية نفسها".

وأشار الى أن "حرق الإطارات يؤدي الى تفكك روابط هذه المواد الكيمياوية يولد مخلفات وانبعاثات خطرة للغاية تشمل غازات ومعادن ثقيلة ومواد عضوية متطايرة وجزيئات صغيرة ويتضمن أيضا كميات كبيرة من أكثر من 20 ملوثا خطرا تترسب في الرئة وتظهر اثارها على المدى البعيد وتنتهي الى مصادر المياه والتربة وتلوثها، فلا بد من تحمل المسؤولية تجاه هذه القضية من خلال نشر وتعزيز مستوى الوعي البيئي بخطورة هذه الظاهرة على الصحة العامة والبيئة".

ونوه الى أن "حدود الحرية الشخصية تنتهي عند التعدي على الآخرين والبيئة المحيطة"، داعية، الاخوة المتظاهرين الى "تفهم الاضرار والتبعيات التي تنتج عن هذه الظاهرة وتستدعي من الجميع التكاتف لوقفها لأنها تخالف القانون والشرع".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك