الأخبار

خبير قانوني: امريكا لن تلاحق اموال العراق بالخارج بعد تسوية ديوننا معها


اكد الخبير القانوني طارق حرب، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة لن تلاحق اموال العراق المودعة في الخزانة الفيدرالية الامريكية بعد تسوية كافة الديون بذمته تجاه شركاتها.

وقال حرب في حديث صحفي، إن "العراق قام قبل خمس سنوات بتسوية مع الولايات المتحدة الامريكية بدفع اكثر من 500 مليون دولار عن كافة الديون التي تطالب بها الشركات الامريكية للعراق".

وأضاف حرب أن "الاتفاق يقضي بالتزام امريكا، بعد ذلك بعدم اقامة اي دعوى بهذا الشأن ضد العراق سواء كانت ادارية او قانونية او قضائية ".

واشار حرب الى ان "العراق يبقى بحاجة الى التسهيلات المصرفية الامريكية والى التعاون مع الخزانة الامريكية بشان ما يتم ابلاغ العراق من عمليات غسيل للاموال او تمويل للارهاب او شمول بفساد مالي كبير لبعض الشخصيات".

وتابع، ان "العراق يحتاج الى التعامل مع الخزانة الفيدرالية الامريكية، وما تصدره من قرارات مالية مهمة للعراق، كما يحتاج الى مصرف مورغان الذي يعتبر المزود الرئيسي للخدمات المالية، كما انه يقوم بين الحين والاخر باخبار العراق بالجهات والاشخاص الذين قاموا بتحويل الاموال الى الخارج ليقوم بعدها العراق بالتدقيق من قبل الجهات المختصة بهذا الامر".

وكان مجلس الامن الدولي قد الزم الحكومة العراقية في نهاية عام 2010 بوضع خطة لاستلامها مهام الاشراف على صندوق تنمية العراق من الامم المتحدة نهاية عام 2010 ، ليقوم العراق بعدها بوضعه في الخزانة الفيدرالية الامريكية لضمان الحصانة من قبل القانون الرئاسي الامريكي عليه والتي من شانها حماية واردات العراق النفطية من الحجز من قبل الكثير من الدائنين.

يذكر ان العراق يسعى لالغاء ديونه المترتبة عليه خلال فترة حكم النظام السابق صدام حسين والبالغة اكثر من 120 مليار دولار والتي تعود بعضها إلى تعويضات بسبب الحروب التي شنها على جيرانه والبعض الاخر لدول وتجار ، فيما يطالب الحكومة بعض الدول والتجار العراقية بضرورة دفع مستحقاتهم ويهددون برفع دعاوي في محاكم دولية على صندوق الواردات العراقية .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك