الأخبار

كتائب حزب الله: نعمل بكل جد لفرض هيبة الدولة وسنكون سنداً لقواتنا الامنية


اعتبرت كتائب حزب الله، الاثنين، تصويت مجلس النواب على الزام الحكومة باخراج القوات الاجنبية من البلاد بانه "انصاف لدماء الشهداء"، مؤكدة انها تعمل بكل جد على فرض هيبة الدولة.

وذكرت الكتائب في بيان  انه "من حقّ شعبِنا العزيزِ أن يفخَرَ بأبنائِهِ الأحرارِ الذينَ أعادُوا الاعتبارَ لسيادةِ العراقِ وكرامتِه، ولشرفاءِ العالمِ الحقُّ في أن يفخرُوا بمن وضعَ حدّاً لصَلَفِ أعتى قوّةٍ في العالمِ ولعنجهيّتها وإجرامها، والتي أرادت أن تفرضَ إرادتَها على البلادِ بالقوّةِ العسكريّةِ".

واضافت ان "مجلسُ النوّابِ حقق مطلباً شعبيّاً طالمَا سَعَت القِوى الوطنيةُ وأبناءُ المقاومةِ الإسلاميّةِ إلى تحقيقِه، بإنهائِه التواجدَ العسكري الأجنبيَّ في العراقِ، ليُنصِفُوا بذلك دماءَ الشهداءِ التي أريقَت جرّاء القصفِ الإجراميّ الأخيرِ في القائمِ والمطارِ، وهو ما طالبَت به المقاومةُ الإسلاميّةُ وأنصارُها حينما تظاهرُوا واعتصمُوا أمامَ سفارةِ الشرّ، ووكرِ التجسُّسِ في صولةٍ مرّغَت أنفَ الشيطانِ الأكبرِ في وحلِ الذُلّ والمهانَةِ".

واوضحت الكتائب، "إنّنا في الوقتِ الذي نُثنِي فيهِ على مَن صوّتَ لصالِحِ القرارِ، نُثمّنُ الموقفَ الشجاعَ للسيّدِ عادل عبد المهدي، ولرئيسِ مجلسِ النواب، ونعيبُ على مَن تخلّفَ عن جلسةِ التصويتِ لوضعِ نفسَه في سجلِّ الخزي والعارِ".

واكدت ان "مَا تحقّقَ من انتصارٍ كبيرٍ يُعدُّ خطوةً أولى في مسيرةِ تحريرِ العراقِ وتطهيرِه من رجسِ الأعداءِ، ولابُدّ من أن تتبعَها خُطُواتٌ مهمّة أخرى؛ منها: إغلاقُ سفارةِ الشرّ الأمريكيّةِ، وتأييدُ ما جاءَ في مضامينِ رسالةِ السيّدِ مُقتَدَى الصدر، واعتمادُ هذهِ الخطواتِ في أولويّاتِ القوّةِ السياسيّةِ والوطنيةِ للمرحلةِ القادمةِ".

وتابعت الكتائب "لا شكّ في أننا نعملُ بكلّ جِدٍّ لتثبيتِ أركانِ الدولة العراقيّةِ، ودعمِ السلطةِ التشريعيّةِ، والتنفيذيّةِ، والقضائيّةِ في مساعيها لبسطِ الأمنِ والاستقرارِ، وفرضِ هيبةِ الدولةِ، وحفظِ حقوقِ أبناءِ العراقِ بجميعِ أطيافهِم، ولن نكونَ إلّا سنداً لقواتنا الأمنيةِ القادرةِ في الدفاعِ عن العراق، ومشاريعَ استشهادٍ لحماية أرضنا العزيزةِ من أيّ تهديد".

وعقد مجلس النواب امس الاحد، جلسته الاستثنائية بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما صوت على قرار يلزم الحكومة باخراج القوات الاجنبية من البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك