الأخبار

لاول مرة يصدق في كلامه ... حيدر العبادي يتهم سائرون بحلب حكومة عادل عبد المهدي من خلال الاستحواذ على المناصب

3194 2019-12-30

أكد زعيم ائتلاف النصر، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اختار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي من بين ثلاثة أسماء، مبيناً ان تحالف سائرون التابع للتيار الصدري "حلب" حكومة عبد المهدي.

وقال العبادي في تصريحات صحفية إن "الصدر نقل له بأن ترشيح عادل عبد المهدي كان بطلب من السيد محمد رضا السيستاني على الرغم من نفي الأخير"، مبيناً أن "الصدر اختار عادل عبد المهدي من بين ثلاثة أسماء كانت مطروحة".

وأضاف أن "الصدر لم يكن متحمسا لهذا الترشيح إلا انه لم يكن يريد مخالفة المرجعية"، مبيناً أن تحالفه مع الصدر "لم يكن تحالفاً حزبياً بل تحالف من اجل اهداف معينة وتلك الاهداف انتهت بطريقة اختيار الحكومة".

واوضح أن "كتلة سائرون مضت بإسناد حكومة عبد المهدي وحلبها من خلال الاستحواذ على المناصب الاساسية في البلاد على الرغم من ادعائهم بعدم الحصول على اي وزارة في الحكومة"، مشيراً إلى أن "متنفذين في سائرون سعوا بشكل علني لتقاسم المناصب المهمة على مستوى وكالات الوزارات والمديريات العامة".

وبين ان "الكتل السياسية التي تصدت لاختيار مرشحي رئاسة الوزراء بعد استقالة عادل عبدالمهدي، رشحوا الوزير السابق إبراهيم بحر العلوم لرئاسة الوزراء"، لافتاً إلى ان "تلك الكتل طلبت من بحر العلوم اتباعهم (بشكل اعمى)، لكن الأخير رفض كون لديه نظرة تختلف عن ارادتهم، ليتم سحب ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة بعد رفضه الانسياق لاراداتهم"،

مبيناً أن "هذا الأسلوب الذي تتخذه الكتل السياسية بالاصرار على الاتيان بشخصيات تابعة لها لرئاسة الوزراء سيضيع البلد".

وتابع أن "في العراق كفاءات كثيرة يمكن ان تتولى المسؤولية"، محذرا من "تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي لأن "هناك من يريد ان يأتي بأحد حلفائه لرئاسة الحكومة ليستمر بالحصول على المكاسب وهذا المنهج خطير ومرفوض".

واضاف إن "هناك من يريد تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي بتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وهذا خطأ كبير"، مبينا انه "لا يوجد حالياً اي توافق سياسي لحسم ملف رئيس الوزراء وقضية الكتلة الاكبر ما زالت عالقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك