حددت المحكمة العليا الخاصة 21 أغسطس/ آب موعداً لبدء محاكمة الطاغية صدام حسين وستة من أعوانه في قضية الأنفال. وكانت المحكمة قد وجهت تهم ارتكاب جرائم إبادة إلى صدام وستة من رموز نظامه السابق عقب إعلان قاضي التحقيقات رائد جوحي في إبريل/نيسان اكتمال التحقيقات وجمع الشهود والأدلة لدعم القضية المتعلقة بالحملة الدموية التي استهدفت الأكراد في أواخر الثمانينات، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وسيمثل صدام وستة من معاونيه، من بينهم أبن عمه علي حسن المجيد، الملقب بـ"علي الكيمائي" أمام القضاء في 21 أغسطس/آب بتهم الإبادة في قضية الأنفال.
ويقدر أن عدد ضحايا عملية الأنفال يتراوح بين 50 ألف إلى 200 ألف ضحية. وبالرغم من أن الحملة تتضمن استخدام الأسلحة الكيمائية ضد بلدة "حلبجة" عام 1988 مما أدى لمقتل 5 ألف مدني، إلا أن صدام ورموزه سيواجهون محاكمة منفصلة في القضية. وكان الإدعاء العراقي قد أنهى الأسبوع الماضي مرافعته مطالباً بإنزال عقوبة الإعدام على صدام وبرزان التكريتي وطه ياسين رمضان في قضية الدجيل. ومن المقرر أن تستأنف المحكمة جلساتها في العاشر من يوليو/تموز المقبل للسماع إلى مطالعة الدفاع.
ولقي محام بارز في طاقم الدفاع عن صدام وبرزان مصرعه الأسبوع الماضي. وعثرت قوات الأمن العراقية على جثة خميس العبيدي بعد ساعات من اختطافه من سكنه على يد مجموعة مسلحة كانت ترتدي زي رجال الشرطة.
https://telegram.me/buratha