الأخبار

النائب زياد الجنابي: برهم صالح يهدم أركان الدستور وفشل في اول اختبار حقيقي


اعتبر النائب زياد الجنابي، الخميس، ان رئيس الجمهورية برهم صالح يهدم أركان الدستور، فيما اشار الى انه "فشل" في اول اختبار حقيقي كحامي للدستور.

وقال الجنابي في بيان  ان "رئيس الجمهورية برهم صالح قد فشل في اول اختبار حقيقي لمؤسسة الرئاسة كحامي للدستور بل على العكس قد ساهمت بعض قراراته غير الحيادية تجاه شعبنا الحبيب بتعطيل الدستور"،

مبينا ان "التعمد في تأخير استخدام المهل الدستورية قد ساعد في زيادة إراقة دماء الشهداء الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر في ساحات التظاهرات".

واضاف "واهم من يظن أن رئاسة دولة ضاربة جذورها في التأريخ آلاف السنين كمن يرأس جامعة أهلية أو يدير مؤسسة خاصة، فهذا العراق بلد الملاحم والأبطال وأن كل من يخطأ بحقه لن يكون بمأمن من أن ينال حسابه في يوم من الأيام"، مشيرا الى ان "ابناء شعبنا الجريح لايرون في الرئيس برهم ماكانوا يرونه في الرئيس الراحل مام جلال رحمه الله الذي كان صماما للأمان ومفتاحا لحل جميع المشاكل التي كانت تعصف بالبلد حينها، فلو كان بين أظهرنا اليوم لما أحترقت محافظاتنا الجنوبية ولا عانت هذا الأهمال المروع".

وبين الجنابي انه "يتوجب على رئيس الجمهورية تحمل مسؤوليته الكاملة بتكليف رئيس وزراء وحكومة جديدة تعالج مشاكل شعبنا الأبي على جميع الأصعدة لا سيما مطالب المتظاهرين المشروعة والوطنية وكذلك مشاكل النازحين الذين تم تجاهلهم وابعادهم عن مناطق سكناهم، فأصبحوا لاجئين في وطنهم ويحلمون بالعودة الى مناطق سكناهم"، موضحا انه "يتوجب على الجميع تحمل مسؤولية انبثاق حكومة من رحم الشعب مؤمنة".

 

وتابع انه "يتوجب فتح ملف المغيبين الذين تجاوزت اعدادهم الآلاف دون ان يحاول حامي الدستور، فتح هذا الملف وحماية ابناء الشعب الكرام الذين طالتهم الأيادي الخبيثة وسموم التفرقه والتطرف فأصبحوا مغيبين لاذكر لهم منذ سنوات عديدة".

 

 

واكد الجنابي ان "العراقيين جميعا أصبحوا مطلعين على الدسائس والمزايدات التي تتم على حساب مطالب الأحرار والشباب الابطال في سوح التظاهر"، موضحا ان "الالاعيب لن تنطلي مرة أخرى على المجتمع العراقي خصوصا وإن هذه المطالب ستكون منعطفا حاسما لتقييم اداء الحكومة الجديدة التي يجب أن تضع في أولوياتها تحقيق وتطبيق أسس العدالة والأنصاف وضمان حياة حرة وكريمة تليق بشباب وأبناء الرافدين الأبطال وتوازي قيمة دمائهم الطاهرة التي سالت من أجل تحقيق ذلك".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك