الأخبار

شرطة كربلاء : أيادي المخربين تمتد لحرق المواكب الحسينية التي تأوي آلاف الزائرين


اكدت قيادة شرطة كربلاء، الاثنين، ان أيادي المخربين امتدت لحرق المواكب الحسينية التي تأوي آلاف الزائرين، فيما دعت الأهالي والناشطين والمتظاهرين السلميين وشيوخ العشائر الى الوقوف مع القوات الأمنية لردع هذه التصرفات.

وقالت القيادة في بيان ان "المخربين والمندسين في كربلاء لم يكتفوا من حرق وتخريب المصارف والبنايات الحكومية والاملاك العامة والخاصة وعجلات المواطنين بل اقدم عدد منهم مساء هذا اليوم على حرق خيم المواكب الحسينية المخصصة لتقديم الخدمات وإيواء آلاف الزائرين خلال الزيارات المليونية الكبرى التي تشهدها مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام".

واضافت ان "المخربين اضرموا النيران في خيم المواكب الحسينية الموجودة في احدى الساحات التي تقع امام فلكة قناة كربلاء الفضائية في مشهد يمثل الاعتداء الصارخ على الشعائر والخدمة الحسينية الجليلة والتي ينتظرها الملايين من خدام الامام الحسين عليه السلام سنوياً لينالوا شرف هذه الخدمة الجليلة".

وتابعت ان "المندسين والمخربين الذين يريدون شرا ب‍العراق اقدموا على قطع الطرق من خلال حرق الإطارات لشل حركة المواطنين وخروجهم عن المكان المخصص للتظاهرات في دلالة واضحة على أنهم يريدون تخريب المدينة"،

داعية "الأهالي والناشطين والمتظاهرين السلميين والنقابات والعتبات المقدسة وشيوخ العشائر الى الوقوف جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية لردع هذه التصرفات ودرء الفتنة والوقوف بحزم جاد بوجه كل من يريد التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة وكذلك المواكب الحسينية في هذه المدينة".

يذكر ان مجموعة من المتظاهرين المخربين  قاموا مساء الاثنين، على إحراق مخيّم يعود لمكتب اية الله السيد محمد تقي المدرسي وسط كربلاء.

وقال مصدر أمني  إن "مجهولين اقدموا، مساء اليوم، على احراق مخيّم يعود لمكتب اية السيد محمد تقي  المدرسي قرب فلكة زيد وسط كربلاء بالكامل".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "هذا المخيم والساحة القريبة منه يتم من خلالهما تقديم الخدمات للزائرين خلال الزيارات المليونية كالطعام والمبيت".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك