الأخبار

قائد شرطة بابل يحذر من إنحراف التظاهرات ويلوح بالإستقالة


حذر قائد شرطة محافظة بابل، اللواء علي الزغيبي، من "إنحراف التظاهرات الى ما لايحمد عقباه".

وقال الزغيبي في بيان "منذ ما يقارب الشهرين انطلقت التظاهرات في عموم العراق ومنها بابل التي تميز ابناءها بعمق انتمائهم التاريخي والثقافي وحافظوا مع اخوتهم في الأجهزة الامنية على سلامة ابنائهم ومحافظتهم الا من بعض الحالات التي حصلت فيها والتي لا تقارن بحجم الذي حصل في المحافظات الأخرى وكان الدور في سلمية التظاهرات وزخمها وحضارتها اشترك فيه كل البابليين مواطنين وإعلاميين وطلبة وأكاديميين واجهزة أمنية الخ".

وأضاف "الا انه ومع الأسف الشديد وفي اليومين الأخيرين خرجت مجموعة لتحرف التظاهرات عن مسارها السلمي وتخرج عن المسار الذي رسمته المرجعية الرشيدة صمام أمان العراق وتتعرض إلى كل البابليين بالتضييق عليهم بقطع الطرق والجسور واستهداف الأجهزة الامنية مستعينة بذلك بتغطية اعلامية غير منصفة ومنحازة وكان هناك من يسحب الأمور باتجاه اراقة الدماء واستباحة الممتلكات العامة والخاصة بعنوان التظاهر ووصل الأمر إلى التعرض طيلة ليلة كاملة على مقر مؤسسة أمنية متناسين التضحيات التي قدمتها في مواجهة الدواعش واعداء العراق ..

ومع ذلك لاتزال المؤسسة الامنية متمسكة بضبط النفس والصبر على الأذى الكبير الذي تتعرض له بالهجوم المباشر عليها تارة وبعدم الإنصاف وانكار دورها وظلمها من قبل الماكنة الإعلامية تارة أخرى".

وتابع الزغيبي انه "ولكل هذا كنت شخصيًا أتجرع المر في سبيل المحافظة على الهدوء وضبط إيقاع الأجهزة الامنية حرصًا على بابل واهلها الطيبين مستعينا بالطبع بمعاونة الخيرين من أهالي بابل وأخوتي في المؤسسة الامنية".

واستدرك بالقول "لكن يا أهلي الطيبين الصبر له حدود وأنا أبقى بكل المقاييس بشر ولست شيئا آخر ولست مستعداً ان يذكر أسمي شريكا في أي قطرة دم تراق بدون وجه حق من ابناء وطني في بابل أو غيرها".

وطالب الزغيبي "ولهذا اطلب من الاحرار في ساحات التظاهر وكل من له دور في هذه المحافظة ان يعيننا على عدم السماح بجر التظاهرات إلى ما لا يحمد عقباه، وفي حال تخلي الخيرين عن دورهم في تصحيح مسار التظاهرات وإعادتها إلى وضعها السلمي فاني اجد نفسي مضطرًا إلى تقديم طلب إعفائي من المنصب وليأتي من يعرف كيف يسيس اموركم ويتعامل مع تظاهراتكم وتعرفون جميعا من يتربص لذلك وينتظر الفرصة لينقض على سلميتكم"

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك