بعث رئيس الجمهورية جلال طالباني، برقية تعزية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أدان فيها جريمة اختطاف، و من ثم قتل أربعة من موظفي السفارة الروسية في بغداد، واصفاً ذلك بأنه عمل إجرامي دنيء ضد دولة صديقة، فيما يلي نص البرقية:"الرئيس فلاديمير بوتينرئيس الاتحاد الروسي المحترمبأسى عميق و غضب شديد تلقينا نبا الجريمة البشعة التي ارتكبها الإرهابيون ضد مواطني بلدكم، موظفي السفارة الروسية في بغداد.إن اختطاف و من ثم اغتيال ضيوف العراق يمثلان عملاً إجرامياً دنيئاً ضد دولة صديقة تربطها ببلادنا علاقات تاريخية وثيقة و روابط تعاون واسعة في مختلف الميادين، و لم تشارك في أي عمليات عسكرية في العراق.و هذا يشكل دليلاً آخر على أن الإرهاب واحد في كل مكان، في بغداد أو نيويورك، في بيسلان أو بالي، و إن الإرهابيين يقيمون صلات وثيقة فيما بينهم و يعملون على تنفيذ مخططات ضد البشرية و الحضارة الإنسانية. و هذا يقتضي منا جميعاً العمل سوية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة و استئصالها و رد أذاها عن شعوبنا.أعرب عن تعازي الحارة لكم شخصياً و للعوائل المنكوبة و للشعب الروسي عامة و أعاهدكم على ملاحقة الأشرار تحقيقاً للعدالة و من اجل إنزال اشد القصاص بهم.اغتنم الفرصة لأؤكد تمسكنا بتطوير و توطيد علاقات الصداقة و التعاون بين بلدينا و أملنا في أن تخيب حسابات الإرهابيين الذين راهنوا على تعويق هذه العلاقات و عرقلة العملية السياسية في العراق.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"