الأخبار

عبد المهدي لوزيرة الدفاع الألمانية: نعمل على حصر السلاح بيد الدولة


أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، لوزيرة الدفاع الألمانية انغريت كرامب كارنباور، أن الحكومة العراقية تعمل على حصر السلاح بيد الدولة.

وقال عبد المهدي بحسب بيان لمكتبه ، خلال استقباله وزيرة الدفاع الالمانية انغريت كرامب كارنباور، "اننا نتطلع الى استمرار التعاون بين البلدين الصديقين والى الشراكات والمشاريع الكبرى مع المانيا لإعمار العراق وتحقيق النهضة الشاملة وان عملنا المشترك هو طريق مستدام ويبني شراكة طويلة الأمد ويعزز فكرة الأمن الدائم وليس المصطنع الذي قد يزول بزوال القوة العسكرية".

وأضاف أن "القوات العراقية بجميع صنوفها وتشكيلاتها من جيش وشرطة وبيشمركة وحشد شعبي قدمت التضحيات الجسام وكانت أهم عوامل النصر على داعش ، وان الحكومة تقدّر هذه التضحيات ونعمل على حصر السلاح بيد الدولة ، كما اطلقنا عملية ارادة النصر ضد بقايا داعش الارهابي.

وأوضح عبد المهدي، أن "العراق يولي أهمية كبيرة لعلاقات التعاون مع المانيا واستمرارها في جميع المجالات ، ونشكر المانيا على وقوفها معنا في الحرب على داعش ونأمل بالاستمرار في التعاون الأمني والاستخباري الذي استطعنا من خلاله حماية بلدينا وشعبينا ، وامامنا عمل كبير في المجال الاقتصادي ونتطلع لإقامة شراكة مع الشركات الالمانية الكبرى التي تحظى بتقدير الشعب العراقي لجودتها وصناعاتها المعروفة".

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بـ "الدور الذي تلعبه المانيا لتحقيق السلم العالمي"، مشيراً الى "تطابق الموقفين العراقي والالماني حول الوضع الاقليمي".

وأكد عبد المهدي، أن "العراق يعمل على حماية أمنه ومصالحه واستقرار المنطقة وعلاقاته الدولية".

من جهتها، أعربت الوزيرة الالمانية عن اعتزاز بلدها بالعلاقات مع العراق وبالرغبة المشتركة بتوسيعها وزيادة التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية واعادة البناء.

وبينت كارنباور : "نحن مع استقلالية القرار العراقي واستقرار العراق وهو استقرار للمنطقة ، واننا سعداء بتطور العراق واستقراره وشجاعة قواته المسلحة ونريد مساعدتكم في مجالات التدريب ودعم قدرات القوات العراقية وتحسين البنى التحتية والتعاون الاقتصادي، ونقف مع الحكومة العراقية في مواقفها لترسيخ الأمن والاستقرار وتطوير الاقتصاد".

وأشارت إلى "تطابق وجهات النظر بين البلدين وان المانيا مع استقرار المنطقة والحفاظ على الاتفاق النووي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك