الأخبار

الشيخ همام حمودي: المحكمة الاتحادية من اهم المؤسسات الدستورية، وبها يُحفظ مسار السلطتين التشريعية والتنفيذية


استغرب الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي،  من التصريحات التي طرحها البعض ضد مشروع قانون المحكمة الاتحادية، وادعاء ان وجود علماء الدين في المحكمة هو تجاوز لخصوصيتهم الدينية و الثقافية. 

واوضح حمودي، في بيان، الحقائق التالية:

اولا: ان وجود علماء الدين أعضاءً في اصل المحكمة، وليسوا كمستشارين، وذلك بنصِّ الدستور في المادة (٩٢) ثانياً التي تنص على ( تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون الخ) 

ثانياً: إن مهمة علماء الدين هو متابعة التشريعات التي تخص المادة الثانية ( أ) من الدستور والتي نصّها: (لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام) .

ثالثاً: من أجل الحفاظ على ثقافة المجتمع العراقي وتنوعه، كذلك استوجب ان يكون في المحكمة الاتحادية خبراء دستور مهمتهم مراقبة التشريعات وفق نص المادة الثانية (ب) التي تنص على انه ( لا يجوز سن قانون يتعارض مع مباديء الديمقراطية).

وأضاف الشيخ حمودي، اننا إذ نجد ان الدستور الذي صوّت عليه الشعب العراقي بنسبة ٧٦٪ وقدّم في سبيل ذلك الشهداء من خلال عملية تصويت قلّ نظيرها، و لم تشهد مثلها اغلب دول المنطقة قد ضمن توازناً وطنياً ، وحافظ على حقوق المواطنة للجميع كما أنه قد راعى التنوع وفق المادة الثانية (ثانياً) التي تنص على ( يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية كالمسيحيين والايزديين والصابئة المندائيين).

وتابع: لذا فإننا نستغرب أشدَّ الاستغراب من تصريحات قد تكشف عن عدم اطلاع او معرفة تؤدي لا سامح الله إلى تخريب بناء النسيج العراقي المتلاحم خصوصاً بعدما حققه العراقيون من انتصارات هي محل افتخار جميع أبناء الوطن الواحد.

 اكد الشيخ حمودي، أن شعبنا بات اكثر وعياً وبصيرةً لحفظ مكتسبات العملية الديمقراطية وأهم مؤسسة من مؤسساتها الدستورية والتي تناط بها حفظ مسار السلط السلطتين التشريعية والتنفيذية وفق الدستور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك