الأخبار

رئيس الوزراء ينفي وجود تغييرات مقبلة في كابينته الوزارية ويدعو لتقديم اسماء 3 مرشحين لحقيبة التربية


أفاد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بأنه لا توجد تغييرات مقبلة في كابينته الوزارية، فيما أشار إلى ان بغداد لم تمنح وعدا لأية دولة بشأن إلغاء أحكام الإعدام بحق المدانين الاجانب الذي كانوا ضمن صفوف داعش.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية لرئيس الوزراء، مع وسائل إعلام عراقية واجنبية مختارة ، أمس الجمعة، 9 آب 2019، حيث دعا عبدالمهدي، لجنة التربية النيابية إلى تقديم اسماء 3 مرشحين لتولي حقيبة وزارة التربية ليختار واحدا منها شرط ضمان تمريره داخل البرلمان.

وأضاف عبدالمهدي، "لم نضع تغييرات وزارية حتى الآن، ولم نطرح شيء بهذا الخصوص"، مؤكدا على ضرورة إكمال التشكيلة الوزارية.

واوضح ان "مجلس النواب رفض الأسماء التي قدمناها إليه كمرشحين لمنصب وزير التربية"، داعيا لجنة التربية النيابية "في حال كانت لديها مرشحين، من مدينة الموصل، لتولي هذا المنصب إلى تقديم 3 أسماء وسنختار واحد منها، ولكن عليهم أن يضمنوا التصويت عليه داخل البرلمان".

وأشار إلى أن "الحكومة قدمت منهاجا عن انجازاتها خلال الستة اشهر الأولى، وهو منهاج تفصيلي والتشكيك به يفصل فيه العقل والمنطق، وهو منهاج حدد نسب الانجاز في جميع مؤسسات الدولة".

من جهة ثانية أكد عبدالمهدي، عدم منح الحكومة أي وعد لأية دولة بشأن إلغاء أحكام الإعدام بحق المدانين الاجانب، الذي كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش، مبينا أن "الحكومة لم تمنح وعدا لأية دولة بشأن الغاء أحكام الاعدام بحق المدانين الاجانب، لأنها أحكام قانونية وقضائية".

وشدد على استمرار التباحث مع الدول بشأن المعتقلين الاجانب"، لافتا إلى أن "القضاء لم يجز اعفاء اي احد من هذه الأحكام، ونحن ملتزمون بتنفيذ القوانين العراقية، ولا توجد اجراءات لتغييرها الآن".

يذكر ان رئيس الجمهورية، برهم صالح، كان قد أفاد في وقت سابق، بأن العراق سيحاكم المعتقلين الاجانب الذي ألقي القبض عليهم أثناء قتالهم في صفوف تنظيم داعش الارهابي، وفق القانون العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك