الأخبار

الحكومة توجه بالإسراع في الكشف عن هوية رفات ضحايا المقابر الجماعية


وجه مجلس الوزراء، اليوم الخميس، الوزارات والمنظمات الدولية والأممية والأهلية بالإسراع في الكشف عن هوية رفات ضحايا المقابر الجماعية وإنصاف ذويهم.

وجاء في بيان للحكومة "تعرب الحكومة العراقية عن إدانتها واستنكارها لجرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام الدكتاتوري المباد بحق الاف الضحايا والمفقودين والمغيبين الأبرياء من العرب والكرد الفيليين والكويتيين والأجانب وأبناء الشعب العراقي من الرجال والنساء والأطفال الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة بلاد الرافدين وما زال مصيرهم مجهولاً لحد الان، وتنعى ذوي الضحايا وتشاركهم في هذا المصاب الأليم الجلل بكل الم شديد وحزن عميق".

وأضاف البيان، أن "هذه الممارسات البشعة تعكس السلوكيات الإجرامية المتجذرة لنظام قائم على الاستبداد الوحشي والاضطهاد الدموي خلافا لجميع المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان واتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وقانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم 10 لسنة 2005 المعدل، والمتمثلة بالاختفاء القسري والتصفيات الجسدية والحرمان الشديد من الحقوق الأساسية وإسقاط الجنسية العراقية عن المواطنين الأصلاء، والابتعاد والتهجير والنفي الإجباري، وأخذ الرهائن والاحتجاز المحظور، والتعذيب والمعاملة المهينة والقاسية الحاطة بالكرامة الإنسانية، والقتل العمد، والاسترقاق، واستعمال العنف، والابادة والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاكراه عليه، وتنفيذ الإعدامات الجماعية والفورية خارج نطاق سلطة القانون والقضاء، وإلغاء الحماية القانونية، وحق الدفاع وسبل الطعن وإقامة المحاكم الصورية، والتدخل في سير العدالة وشؤون القضاء والتأثير في أعماله والمصادرة التعسفية للأموال والعقارات وتدميرها بطريقة عابثة دون تعويض أو حكم قضائي وسلب وإتلاف الوثائق الثبوتية والمستندات الرسمية واستخدام السموم والغازات الخانقة وإجراء التجارب الكيميائية والمختبرية والبايلوجية وغيرها من الانتهاكات اللا إنسانية والخروق الجسيمة والأفعال الفظيعة والمشينة والتطهير العرقي والتمييز العنصري والنوعي والاثني بمختلف صوره واشكاله عن سبق إصرار وترصد".

وتابع البيان: "بناء على ما تقدم، توجه الحكومة العراقية الوزارات والجهات المختصة والمنظمات الدولية والأممية والأهلية كافة من أجل العمل الجاد واستنهاض الجهود الحثيثة في سبيل استخراج الأدلة الجنائية والإسراع في الكشف عن هوية رفات الضحايا الأبرياء أينما وجدت في المقابر الجماعية التي خلفها النظام المقبور وإنصاف ذويهم المفجوعين بفقدانهم الأليم استنادا إلى أحكام قانون شؤون المقابر الجماعية رقم 5 لسنة 2006 المعدل، وقانون الطب العدلي رقم 37 لسنة 2013 المعدل والاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري المصادق عليها بموجب القانون رقم 17 لسنة 2009 والقوانين والتشريعات النافذة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك