الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ينعى المغفور له بإذنه تعالى اية الله المجاهد السيد علي رضا الحائري


نعى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير برسالة نشرها على موقعه الرسمي، إرتحال سماحة اية الله المجاهد السيد علي رضا الحائري الى بارئه جل في علاه.

وجاء في رسالة النعي:

 انا لله وانا اليه راجعون

اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء

انتقل صباح هذا اليوم الى رحمة الله تعالى والى جوار اجداده الطاهرين صلوات الله عليهم سماحة اية الله المجاهد السيد علي رضا الحائري احد التلاميذ البارزين للمرجع الشهيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره، بعد رحلة جهادية وعلمية متميزة، وقد كان الفقيد الكبير قد رافق شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدست اسراره منذ باكورة عمله في خارج العراق فكان عضواً في جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وحين تشكل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق كان في طليعة مؤسسيه ورئيسه لفترة، ومع مسيرته الجهادية  التي اعربت عن تواضع فذ وخلق فريد ومحبة خاصة لابناء شعبنا الا انه لم يتخل عن واقعه العلمي وكان مديرا للحوزة العربية وغير العربية في قم المقدسة، وعمل برفقة اية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي طاب ثراه في دائرة المعارف ثم ترأس هذه الدائرة بعد وفاة السيد الهاشمي.

درس رضوان الله عليه عند مراجع الحوزة العظام في النجف كالامام الخوئي والامام الخميني والشهيد الصدر قدست اسرارهم الزاكية، وحينما ارتحل من العراق التحق بدرس اية العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الوارف.

كانت تربطني به علاقة وطيدة، وقد تشرفت بمشاركته في اعمال كثيرة في اطار المجلس الاعلى، ولا أنسى رفقته الكريمة وذكراه العطرة في اول هيئة للحج  يرسلها المجلس الاعلى الى الديار المقدسة عام ١٩٨٥، بمعية رفيق دربه وخليصه اية الله السيد محمد باقر المهري رحمه الله

رضوان الله عليك يا ابا حامد واسكنك فسيح جناته وحشرك مع اجدادك الطاهرين من الائمة المعصومين صلوات الله عليهم، والهم اهلك وذويك الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك