كشف مصدر برلماني، الاحد، ان ملف استجواب الوزراء فتح باب المساومات امام بعض الكتل السياسية، فيما اشار الى ان بعض الاستجوابات فارغة من محتواها
وقال المصدر ان "الكتلة التي تسعى لاستجواب وزير معين من كتلة أخرى، تدفع الأخيرة للتحرك لاستجواب وزير الكتلة الأولى"، مبينا ان "ذلك يعني أنّ ملف وزير مقابل وزير آخر".
واضاف ان "هذا التوجه فتح باب المساومة السياسية بين الكتل، فإغلاق ملف وزير من هذه الكتلة يقابله إغلاق ملف وزير من الكتلة الأخرى"،
مشيرا الى ان "بعض الاستجوابات ستجري في البرلمان، لكنّها فارغة من محتواها، ولن يكون لها نتائج تذكر، لكنّ إجراءها يحقق مكاسب إعلامية للكتلة المستجوبة وللبرلمان، فالبرلمان يستفيد إعلامياً على أنّه يجري ملف استجواب ومتابعة الوزراء، كما تستفيد الكتلة المستجوبة إعلامياً أيضاً".
وكشف مصدر برلماني في وقت سابق، ان التغييرات التي جرت بهيكلية بعض الوزارات دفعت نوابا الى استجواب وزراء، فيما لم يستبعد أن تكون بعض الاستجوابات محاولات للضغط على الوزراء من أجل نيل حصة من الدرجات الخاصة
https://telegram.me/buratha
