الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يجيب على رسائل عديدة وجهها له خريجو كلية الاداب


رد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير على رسائل التي بعث بها خريجي كلية الاداب حول المشاكل التي يعانون منها وفيما يلي نص الرد : 

اخواتي العزيزات واخوتي الافاضل من خريجي كلية الاداب 

السلام عليكم ورحمة الله

وصلتني شكواكم من خلال عشرات الرسائل التي تلقيتها في موقعي الشخصي وبريد الفيسبوك وكذلك عبر الهاتف، وهي شكوى مؤلمة تنطوي على مطلب محق، واني اذ اجد نفسي امام واجب مساندتكم والتضامن معكم، اشير الى ان رسائلكم اوصلتها الى السيد رئيس الوزراء مباشرة وكذلك الى السيد مدير مكتبه وكذلك الدكتور قصي السهيل وزير التعليم العالي ووزير التربية بالوكالة بعنوانه الجهة المعنية بهذه الشكوى وكذلك اللجان النيابية المختصة، وسابقى اتابع ان شاء الله بمقدار استطاعتي ما يمكن لي ان اعبر فيه عن موقف التضامن مع قضيتكم العادلة والتي هي للاسف الشديد ناجمة من تراكمات سنين عديدة من التخطيط السقيم واللامسؤولية ناهيكم عن حالات الابتزاز التي تمارسها النفوس الدنيئة في هذا الموقع او ذاك، فضلا عن اساليب المحاباة والمحسوبية والمنسوبية وبقية العوامل التي جعلتكم وامثالكم في بقية المفاصل تعانون من وطأة هذا الالم.

واسمحوا لي ان أؤكد على عدة امور يجب ان تراعوها في هذه البرهة:

اولاً: يجب الاستمرار بالمطالبة وعدم التراخي فيها من خلال اساليب حضارية تعبر عن لياقتكم المنشودة في كونكم مربي اجيال ونواة قيادات الغد.

ثانياً: يجب تشكيل نواة عمل مصغرة ممثلة بصدق لحقكم وحرص على الحصول على هذا الحق المشروع لتحمل مطالبكم الى الجهات المعنية سواء مع الحكومة المحلية او الاتحادية.

ثالثا: كونوا على حذر من الارادات التي تحاول ان تجعل من حقكم حريقا من اجل الوصول الى مبتغياتهم الشخصية والسياسية، فكثيرا ما اساء راكبوا الظهور والموجات للمطالب المحقة وضيعوها ضمن لهاثهم الاناني والحزبي.

رابعاً: استعينوا بالله واصبروا فان الله جل وعلا ناصركم وهو مع عبده الذي يستغيث به ويصبر على حقه.

اسال الله ان يوفقكم للحصول على حقكم وان يوسع عليكم رزقه ويفتح لكم بوابات الصلاح والفلاح والنجاح.

جلال الدين الصغير

https://t.me/jalalaldeen_alsagheer

http://www.sh-alsagheer.com/

@alsagheeroffice

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك