اكد تجار ومختصون في مدينتي النجف والكوفة على أهمية دعم الصناعة الوطنية وتشجيعها لتعود إلى سابق عهدها.
تعتبر الصناعة الوطنية ضحية من ضحايا النظام المباد وجشع التجار بعد أن أصبح العراق سوقا حرة تضخ إليها آراء الأنواع والمواد المغرية بأشكالها وألوانها الجذابة وقد حث تجار الأجهزة الكهربائية واقتصاديون الحكومة على دعم الصناعة الوطنية العراقية لتعود إلى سابق عهدها عندما كانت تنافس الصناعات الأجنبية،
وانتقد هؤلاء استيراد الفواكه والخضر في بلد زراعي صناعي فضلا عن استيراد المواد الغذائية والمعلبات وهو الأمر الذي يؤشر سلبا وبشكل مباشر على اقتصاد البلد في حين تزخر البلاد بالمواد الأولية التي لو استخدمت في الصناعة المحلية لأصبح الوضع مختلف تماما خاصة مع دعم القطاع العام على حساب الخص وأشار خبراء إلى أن المواطن يستطيع هو الآخر ان يهم في دعم وتشجيع الصناعة الوطنية حرصا منه على الوضع الاقتصادي العراقي الذي صار استهلاكيا بحتا في كل شيء وقد وضع البعض من المختصين جملة من النقاط أهمها تحسين الإنتاج في سبيل إنجاح الصناعة الوطنية ومن الجدير بالذكر أن العراق يعتمد على الاستيراد في جميع المواد والسلع والأجهزة ومواد الغذاء والدواء حتى وصل الأمر إلى استيراد الإبرة الصغيرة لكن العجيب ليس في هذا وإنما الأعجب في استيراد البنزين إلى بلد يعد احتياطيه النفطي من أضخم احتياطيات البلدان في العالم.
https://telegram.me/buratha