الأخبار

في ذكرى الفتوى الخالدة ولد العراق حشدا باراً


أمجد الفتلاوي

 

في أيام من ايام بلادي الماضيات ؛ وفي ذكرى لابد ان تؤرخ ضمن ادراج ذكريات التأريخ  ؛ ومضة لابد ان تكون ضمن ومضات العقول ؛ وصعقة يجب ان تكون حاضرة ضمن صعقات الذل  ، والهوان لقوى الشر ، والأستكبار.

 في موقف شعب لابد ان تستذكره الشعوب ، وجعله مصداق لقول الشاعر :

إذا الشّعْبُ  يَوْمَاً  أرَادَ   الْحَيَـاةَ       فَلا  بُدَّ  أنْ  يَسْتَجِيبَ   القَـدَر

وَلا بُـدَّ  لِلَّيـْلِ أنْ  يَنْجَلِــي

وَلابُدَّ  للقَيْدِ  أَنْ  يَـنْكَسِـر.

ففي ربيع عام ٢٠١٤ صنعت

 كلمة الفتوى التي أطلقها آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني دام ظله في نفوس العراقيين حلم الشهادة ؛ فوضعوا الصدور دروع لارض الرافدين ؛ معلنين ملبين الدعوة ، فكانت لهذه الفتوى العظيمة الكلمة الطولى في المعركة والتي غيرت معادلة التوازنات ، واثرت على مخرجات النتائج، وأفشلت مخططات الخطط الصهيو امريكية لتمزيق العراق ونهب خيراته .

فكانوا رجال صدق وأثبتوا أن العراقيين أهل حمية وميدان  فكانت لوحات البطولة تزين المعركة . بشخصيات لم تكن عبثية او سطحية او خيالية .

 قصص في الميدان  تحدثت عن زيد الذي ترك المال ، ومحمد الذي ترك العيال ، وعلي  الذي هجر العمل وكميل الذي تقرض أجرة السفر

هذه كانت ظروف مقاتلي الحشد لكنهم كانوا مؤمنون بأن الله ناصر عبده ومذل خصمه .

 ففي يوم التحرير بفتوى الدين يستحق المؤسس ان يحتفى به ؛ ويجازى الذي قام بفعله ان نستذكره وندعمه فلابد لمن ضحى وجاد بالأنفس ان تخلده الأقلام كما خلدته المواقف  و ان تكون هذه البطولات التأريخية حاضرة في منهاجنا الدراسي لنستذكر وطنية شعب لبى النداء من جميع الأديان والقوميات وحرر أرضه من دنس اعتى قوة ضد الأرهاب الداعشي الظلامي ليرسم مسار دولة ويحمي شعبه ويحفظ دينه لذلك كان كما اراد له حشدا بار

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضياء عبد الرضا طاهر
2019-06-14
الى سماحة السيد علي السستاني دام ظلك.. أقدم أليك التهنئه بولادة حشدنا الشعبي العراقي هذا الحشد الذي سطر أروع الآنتصارات التي تحققت وأنجزت هذا الحشد الذي لا يبالي الشهاده في سبيل تطهير ارض العراق من رجس الكافرين هذا الحشد الذي حاربته قوى الشر والاستكبار العالمي من خلال تصريحاتهم ومؤامراتهم اليوميه هذا الحشد الذي أذهل عدونا ولقنه درسا في التاريخ الحديث هذا الحشد سماحة السيد علي السستاني الذي تأسس في فتره قياسيه قليله هو اليوم من أفضل وأقوى جيوش أمريكا ودول الاستكبار العالمي نحمد الله ونشكره يوميا ونحمد الله أن يكون أمامنا وقائدنا الأمام السيد علي خامنئي بالصحه والعمر المديد أليك مني سماحة السيد علي السستاني والى عائلتك الكريمه المخلصه تحياتي وارجوا من وكالة أنباء براثا التاكد من صحة رسالتي هذه بواسطة الاتصال بي مع الشكر الجزيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك