الأخبار

ابو مهدي المهندس يبعث رسالة الى المرجع السيستاني (دام ظله) بمناسبة الذكرى الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي


بعث نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الخميس، رسالة الى المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بمناسبة الذكرى الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي وفيما يلي نصها.

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني- أدام الله ظلكم الوارف-. أكتب إليكم هذه الرسالة وأنا أستشعر في داخلي حجمَ الانتصار الكبيرِ الذي حققه أبناؤكم مقاتلو الحشد الشعبي الابطال على زمر الإرهاب والتكفير، هؤلاء الثلة المؤمنة التي لبت نداءكم الشريف الوطني في فتوى الجهاد الكفائي مهدت لتأسيس وتنظيم آليات هذا العمل المبارك وتشرفتُ أنا والمتطوعون حينها بقطع العهود على أنفسنا بأن نكون جنودا أوفياء ولا نخذل الفتوى المقدسة التي انطلقت من أنفاسكم الشريفة.

سيدي الأب المرجع لقد غيرتْ قواتكم مجرى الأحداث ليس في العراق وحده إنما في العالم أجمع وأبطلت المؤامرات الخارجية والداخلية جميعها، تلك المؤامرات التي أُريد منها أن يكون العراق مهزوما، فكنا في طليعة الدولِ التي هزمت التكفير والتطرف والانغلاق متمثلا بداعش، وقد خاضت جحافل الفتوى الوطنية أشرس المعارك وأعنفها متسلحة بسلاح الإيمان والعقيدة والفداء للدين والوطن، فكنا سيدي المرجع نستحضر في قرارة أنفسِنا ما كنت تصبو إليه من دافع القوة والقتال استحضار العقيدةِ حينما وقفنا نقاتل أمام أعداء الدين والإنسانية ممتثلينَ أوامركم ونصائحكم التي لم تبخلوا بها على المقاتلين طيلة مدة القتال ضدَّ داعش

فواصلْنا الليل بالنهار وقدمنا الدماء تلوَ الدماء والتضحياتِ تلو التضحيات في همّ واحد ونزعة واحدةِ من أجل أن يبقى العراق واحدا وشامخا، ومن أجل أن تبقى مقدساتنا مصونة، والتي حاول الأعداء النيل منها والتي تهون من أجلها أن تُصاب جسومنا وتسلم هي، ولقد تحقق المرادُ سيدَنا ومرجعَنا الكبير فانهزمَ الجميع وولى الدبر، وجاء الحق وزهق الباطل وتحقق النصر العظيم على قوى الشر والظلام والتطرفِ، ولاحتْ بشرى النصرِ أمام مرأى العالم أجمع بعد أن راهن الجميع على إسقاطِ البلاد ، لكنّ إرادة اللهِ بوجودكم وفتواكم المباركةِ حالتْ دون ذلك كما قال في كتابه الكريم:( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) .

سماحةَ المرجع القائد ونحن نستذكر كل تلك التضحيات الجسامِ والبطولات الكبيرة والدماءِ الزاكيات التي روّتْ أرضَ العراق، أُعاهدكم أنا وأبنائي وأخوتي على مواصلة درب الجهاد والصمود والتضحية والفداء وأن نبقى على هذا العهد سائرين ولفتواكم المباركة ملبين ومحافظين مادام في النفس رمقٌ، أدامك اللهُ ظلاً ظليلا وارفاً وخيمة فوق رؤوس المجاهدين العراقيينَ، وحفظك لنا وللمؤمنين مرجعا نستظل بظل حكمتِه وورعه وتقواه وإرشاداتِه إنه سميع مجيب قريب وآخر القول أنِ الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا.

        

                              المقاتل

                   أبو مهدي المهندس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك