الأخبار

خلية الاعلام الامني : القطعات العسكرية قادرة على حفظ الامن والنظام في المناطق المتنازع عليها، وليس هناك حاجة لاعادة قوات البيشمركة


قال الناطق الرسمي باسم خلية الاعلام الامني العميد يحيى رسول، الأربعاء، 12 حزيران، 2019، إن القطعات العسكرية قادرة على حفظ الامن والنظام في المناطق المتنازع عليها، وليس هناك حاجة لاعادة قوات البيشمركة. 

وذكر رسول في حديث صحفي أن، "هناك تنسيقا عالي المستوى بين الاجهزة الامنية والبيشمركة، فيما يخص المعلومات الاستخبارية عن الارهابيين في المناطق التي تسمى المتنازع عليها". 

وأضاف أن، "تلك المناطق تابعة الى سلطة الحكومة الاتحادية وقد اعيد فيها فرض القانون واعادة انتشار القطعات العسكرية وهي حالة طبيعية". 

وبين أنه، "لا توجد حاجة لاعادة انتشار قوات البيشمركة في المتنازع عليها، باعتبار القطعات العسكرية المتواجدة في تلك المناطق قادرة على حفظ الامن والاستقرار والحفاظ على ارواح وممتلكات الناس في تلك المناطق".

وكان قائد قوات 80 في البيمشركة نجاة علي، حذر السبت 25 ايار 2019، من أزدياد قوة تنظيم داعش يوما بعد آخر في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، فيما اشار الى أن القوات الاتحادية لاتستطيع توفير الأمن هناك بمفردها.

وقال علي في كلمة له خلال تخرج دورة جديدة من قوات البيشمركة في قضاء سوران، إن "الحوادث الأخيرة التي وقعت في ما اسماها المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم ( المتنازع عليها ) اثبتت حقيقة أن عدم وجود البيشمركة ترك فراغا أمنيا كبيرا مما ولد خطرا يهدد حياة المكونات هناك، فضلا عن ازدياد قوة تنظيم داعش يوما بعد آخر بسبب هذا الفراغ"، مبديا أسفه لذلك.

وأضاف قائد قوات 80 في البيشمركة، أن "القوات الأمنية ليست باستطاعتها توفير الأمن والاستقرار في تلك المناطق بمفردها"، مشددا على "ضرورة عودة قوات البيشمركة إليها".

وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور قد حذر، السبت 25 ايار 2019، من أن الأماكن الخالية من الجيش العراقي وقوات البيشمركة والتي تقدر بمساحات شاسعة من الأراضي، تشكل خطرا على المنطقة، فيما أشار إلى ازدياد تحركات تنظيم داعش في ديالى وحمرين وأطراف طوزخورماتو وكفري ومناطق جنوب كركوك، والمناطق المحيطة بمدينة الموصل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك