الأخبار

تقديم ادلة ادانة ضد ’’ابو مازن’’ لمجلس مكافحة الفساد ونائب يدعو لرفع الحصانة عنه تمهيداً لمحاكمته


دعا النائب عن تحالف القوى العراقية، هيبت الحلبوسي،  اهالي محافظة صلاح الدين، الى التظاهر ضد رئيس كتلة المحور الوطني في مجلس النواب احمد الجبوري، الملقب "ابو مازن"، ومحاسبته فيما طالب البرلمان برفع الحصانة عنه.

وقال الحلبوسي في حديث صحفي إن "ابو مازن تاجر يبيع ويشتري المناصب، وقد فعل ذلك في محافظتي نينوى وصلاح الدين"، مبينا أنه "يتعامل مع ضعفاء النفوس في تلك المحافظات، والحمد لله الانبار لا يوجد فيها هكذا اشخاص".

واضاف ان "الاعتذار الذي قدمه غير كافٍ بل نطالب برفع الحصانة عنه ومحاكمته"،

موضحا ان "هناك ادلة دامغة قدمناها الى المجلس الاعلى لمكافحة الفساد في رئاسة الوزراء بشأن اشتراكه في صفقة بيع منصب محافظ نينوى".

وكان عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين أحمد الجبوري "أبو مازن" قد تحدث في برنامج متلفز عن لعبه دورا "محوريا" في إقالة محافظي نينوى السابقين، وتنصيب المحافظ الحالي منصور المرعيد، فيما أشار إلى عزمه تغيير الحكومة المحلية في الانبار لـ "تحريرها"، وهو ما اثار ردود أفعال غاضبة من قبل أعضاء في البرلمان ومجلس الأنبار.

وأعرب النائب فلاح حسن الزيدان، السبت (1 حزيران 2019)، عن استغرابه من تصريحات النائب أحمد الجبوري (أبو مازن) من أنه قادر على جمع 28 عضواً من مجلس محافظة نينوى ليقيل محافظاً وينصب آخر معتبراً اياها استهتاراً غير مسبوق بممارسة العمل السياسي.

وقال الزيدان في تصريح صحفي صدر عن مكتبه الإعلامي، إن "من يدعي ويصور نفسه زعيماً يعتقد أن نينوى سوقاً رائجاً وأن الذمم رخيصةً وأنه يمكنه ممارسة صفقات شراء المناصب فيه دون رادع أو مانع وهذا ما يبعث على الأسف أن وصل حال مجالس المحافظات إلى هذا المستوى الخطير".

وأكد الزيدان، أن "سكوت الحكومة والمدعي العام والقضاء تجاه عمليات الفساد التي ارتكبت سابقاً في محافظة صلاح الدين، أغرت مرتكبيها بتكرار عمليات السطو على المال العام في محافظات أخرى، خصوصاً أنه يجد من الشركاء قبولاً بل ودعماً رغم حديثهم عن رفض الفساد والتعامل مع رموزه".

وطالب الزيدان "المدعي العام والقضاء أن يتخذوا موقفاً حازماً تجاه الفاسدين الذين صاروا يطمحون الى الانتقال من محافظة إلى أخرى، بل صرحوا بأهدافهم لنقل مشروعهم الظلامي إلى الأنبار، وهو ما سيجعل المواطنين يفقدون الأمل بحصول أي إصلاح حقيقي وهم يشاهدون الفاسدين يمرحون ويسرحون دون حسيب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك