الأخبار

الشيخ همام حمودي: الإعلان عن صفقة القرن هو سر التوتر بالمنطقة ويدعو لدعم مسيرات العودة ويثمن الموقف العراقي في قمة مكةَ


حذر الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، "من أي خطوة قد تقدم عليها الولايات المتحدة في الاعلان عن (صفقة القرن)"، محملا "إدارة ترامب مسؤولية كل ما سيترتب عن ذلك من تصعيد وأزمات وعواقب خطيرة قد تنعس آثارها على حالة السلام والاستقرار التي تتطلع لها شعوبنا وشعوب العالم اجمع"، مبينا ان الإعلان عن صفقة القرن هو السر الحقيقي لكل التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة" . 

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لاحتفالية يوم القدس العالمي، التي اقامها المجلس الأعلى الاسلامي مساء اليوم الجمعة، بمشاركة كبار الرموز الوطنية السياسية والديني، وسفراء وممثلي العديد من الدول العربية والإسلامية، وحشد غفير من المواطنين.

واعتبر الشيخ حمودي احياء يوم القدس "واجبا شرعيا وانسانيا لايكتمل وجود الأمة وكيانها الاعتباري إلا بها وبعودتها، وبعزة أهلها، وكرامة مقدساتها التي مهما طال زمن الاحتلال الصهيوني لها لا ينتقص من موقعها في نفوسنا كعرب ومسلمين في كل بقاع الأرض، بل تزيدهم حماسا وإصرارا وشغفا ليوم التحرير العظيم". 

ودعا" كل القوى المحبة للحرية والسلام لدعم واسناد القوى الفلسطينية التى تقف بالضد من صفقة القرن، ودعم مسيرات العودة لما تجسده من رسالة تحدي"، مجددا رفض العقوبات الاحادية على الجمهورية الاسلامية،  والتصعيد الأمريكي في المنطقة، والتلويح بالعنف، والممارسات الابتزازية لحكوماتها، ومحاولات فرض الوصاية والهيمنة". 

واعرب عن اسفه "ان يعقد العرب مؤتمرات قممهم في ظل تغييب كامل لقضية القدس وفلسطين، ومحاولات دنيئة للتفريط بحق شعبها ومصادر تضحياته، وقتل القضية المركزية للأمة من خلال مؤامرة (صفقة القرن) التي تحاك خيوطها حاليا فيما يجري تحضيره لمؤتمر البحرين الاقتصادي". 

واستغرب "أن تتهافت أنظمة عربية في قمة مكة المكرمة لصناعة محور زائف لمعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية وخدمة مشاريع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الرامية لتمزيق الأمة وتفتيت قوتها وارادة شعوبها"، مؤكدا" لقد كان للعراق من خلال الاخ رئيس الجمهورية موقفا شجاعا وحكيما في رفض هذا التمحور  العدواني ضد دولة جارة مسلمة يعد امنها واستقرارها من أمن واستقرار دول المنطقة بالكامل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك