الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : قُمة العار دنست مكة المكرمة من اجل مباركة العدوان الامريكي ولتمرير صفقة قذارة القرن


خطبة الجمعة السياسية:

١: قُمة العار دنست مكة المكرمة من أجل مباركة العدوان الامريكي وغطرسته على شعوب المنطقة، ومن أجل تلميع صورة حكام خونة اذلاء تسلطوا على شعوبهم من اجل تمرير صفقة قذارة القرن وعاره.

٢: موقف السيد رئيس الجمهورية في قمة مكة الرافض لمقررات عدوانها موضع اعتزاز وتقدير عاليين.

٣: مؤتمر البحرين القادم ما هو الا مؤتمر لبيع فلسطين وتحميل للعدو الاسرائيلي على شعوب المنطقة.

٤ ثقافة مالنا ولفلسطين ثقافة مأجورة يقف الصهاينة وخونة الاعراب وراءها وهدفها استباحة عزة هذه الامة والعمل على شرذمتها وتفريقها عن قضاياها المصيرية.

٥: اسرائيل سرطان ان ترك في مكان سيتحرك الى غيره، وما لم يكافح ويستأصل لن تستقر الشعوب في المنطقة، واصابعها القذرة تلاحظونها في كل جريمة وخراب وفرقة واختلاف وانحلال اخلاقي واجتماعي في العراق.

٦: القدس لها تداخل عظيم مع معتقداتنا، فالقدس اولى القبلتين، وهي الفتح المهدوي المبين القادم، وهي حديث الجنود الذين سيدخلون المسجد ويتبروا ما استعلى به الصهاينة تتبيرا، وعدم الاهتمام بها عدم اهتمام بمرابض عزة ومكامن كرامة ومواضع دين.

٧: تعيين الامام الراحل السيد الخميني رض للجمعة الاخيرة من شهر رمضان للتذكير بالقدس وقيمها منذ عام ٧٩ تمثل بصيرة عظيمة وتقدير استراتيجي بعيد المدى، ويجب احياء هذا اليوم لانه يذكرنا بما يريد العدو ان ينسينا اياه.

٨: على الشعوب ان تقارن بين خطاب امريكا للايرانيين الذين رفضوا الاذلال والهزيمة امام وعيد ترامب وتهويلاته وترجيفاته وبين خطابها لحكام الذل، لتعرف ان طريق العزة والمقاومة والممانعة للاستكبار هو الذي يضمن لها كرامتها، وغيره لن يزيدها الا ذلا ومهانة.

٩: الحرائق التي حصلت في محافظاتنا الغربية وفي كربلاء كلها بفعل لا يخرج عن ايادي داعش واذناب البعث، وعلى الحشد والقوات الامنية ان تتعامل بحزم وتظهر جاهزية اعلى لردع ارادة الجريمة التي تتملك هؤلاء المجرمين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك