الأخبار

النائب عن الفتح عامر الفايز : المالكي والحكيم غير قادرين على اسقاط الحكومة.. فقدا شعبيتهما !


قال النائب عن تحالف الفتح، عامر الفايز، الإثنين، 22 نيسان، 2019، إن حزب الدعوة الاسلامية بزعامة نوري المالكي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم غير قادرين على اسقاط الحكومة وفق ما اشارت اليه تقارير، فيما بين أنهما اصبحا بلا شعبية.

وقال الفايز في حديث صحفي إن " المناوئين للحكومة يحاولون استغلال المشاكل والازمات التي تعاني منها البلاد لتحشيد الشارع واشراكه في تظاهرات حزبية"، مبيناً أن "المعترضين على سياسات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لن يكونوا قادرين على استغلال اية ازمة متوقعة ومن بينها ازمة الكهرباء في الصيف المقبل لتحقيق اهداف شخصية ومحاولة اسقاط الحكومة".

وأضاف أن، "هناك جهات تحاول استغلال ازمة الكهرباء في الصيف الحالي، لتحشيد الشارع البصري ضد الحكومة"، مبينا أن، "الازمة ستكون اخف من السنوات السابقة نظرا للعقود التي ابرمتها الوزارة من اجل استيراد الكهرباء". 

ولفت الى أن، "تيار الحكمة وحزب الدعوة غير قادرين على اسقاط الحكومة وفق ما تشير اليه تقارير، باعتبار هذه الاحزاب فقدت شعبيتها وقدرتها على التحشيد لاسقاط الحكومة". 

وكانت صحيفة بريطانية قالت في تقرير لها نشرته، الإثنين، 22 نيسان، 2019، إن زعماء ائتلاف النصر حيدر العبادي، وتيار الحكمة عمار الحكيم، ودولة القانون نوري المالكي، قد يطيحون بحكومة عادل عبد المهدي ضمن حراك سياسي يبلغ اوجه في الصيف المقبل.

وذكرت صحيفة الاندبيندنت بنسختها العربية أن، "رئيس الحكومة عادل عبد المهدي واجه تمرداً سياسياً واسع النطاق، في ظل اتهامه بمحاباة ائتلافين برلمانيين، على حساب القوى الأخرى في مجلس النواب".

وتابعت أن "عدد الأطراف النيابية المؤثرة، التي تستمر في دعم حكومة عبد المهدي، انخفض إلى اثنين فقط، تشكل مقاعدهما معاً أقل من ثلث عدد مقاعد البرلمان العراقي، ما يشير إلى أن القوى الغاضبة يمكنها أن تحشد غالبية كافية لطرح الثقة في الحكومة".

وأوضحت أن "الجبهة البرلمانية التي تدعم حكومة عبد المهدي تضم تحالفَي سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والفتح الذي يقوده زعيم منظمة بدر هادي العامري"، مبينة أنهما، "يملكان معاً أقل من 100 مقعد في البرلمان العراقي، المكوّن من 329 نائباً، فيما تتشكل حالياً ملامح جبهة جديدة للمعارضة، تضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، بعدد مقاعد يصل إلى 80، وسط ترجيحات بزيادة هذا العدد مع الإعلان رسمياً عن تشكيل كتلة معارضة".

وبينت أن، "الأطراف التي تروج لجبهة المعارضة في البرلمان العراقي تستند إلى حقيقة أن التنسيق بشأن الإشراف على أداء الحكومة وتعيين الوزراء، وتسمية وكلاء الوزارات والمديرين العامين، يقتصر على عبد المهدي والصدر والعامري".

واردفت أن "الحراك السياسي الحالي ضد حكومة عبد المهدي يمكن أن يشتد خلال الصيف الحار في العراق، للاستفادة من الاحتجاجات المتوقعة ضد نقص إمدادات الطاقة".

وتابعت أنه "منذ أعوام، تنطلق احتجاجات شعبية واسعة خلال أشهر الصيف في العراق. إذ تتراجع إمدادات الطاقة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء"، مشيرة إلى "إمكان أن تتظافر الجهود السياسية والاحتجاجات الشعبية للتضييق على حكومة عبد المهدي خلال الصيف".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك