الأخبار

اغتيال جاسوس في جبال الألب قد يكشف ملابسات قتل عائلة عراقية


يحتمل أن تساعد حادثة قتل الجاسوس الفرنسي دانيال فورستيير، في جبال الألب، بكشف ملابسات جريمة غامضة، قتلت خلالها عائلة بريطانية عراقية، في المنطقة نفسها عام 2012.

وعثر على الجاسوس الفرنسي التابع لـ "المديرية العامة للأمن الخارجي" (DGSE)، مقتولا برصاص أصابه بالرأس والصدر، في جبال الألب، وعلى مقربة من الحدود الفرنسية السويسرية، في شهر اذار الماضي.

وأكدت السلطات الفرنسية أن جريمة اغتيال الجاسوس، من حيث طبيعتها الحسابية والتنفيذية، تصنف كـ"عمل احترافي".

وجرى اغتيال العميل الفرنسي بعد مضي ستة أشهر على اتهام السلطات الفرنسية له بالضلوع في اغتيال الجنرال، فرديناند مباو، الشخصية المعارضة البارزة في جمهورية الكونغو.

ولعل أكثر ما جذب اهتمام المحققين في جريمة قتل الجاسوس، هو تشابهها الكبير مع حادثة قتل المهندس البريطاني العراقي، سعد الحلي، وعائلته، حيث أطلقت النار في الجريمتين من مسافة قريبة، وحدثتا في موقفي سيارات صغيرين في منطقة جبال الألب، ناهيك عن تطابق عدد الرصاصات في الحادثتين.

كما أضاف المحققون أن الفاعل في الجريمتين، أطلق النار بداية على أجساد الضحايا، وبعدها على قلوبهم، ومن ثم في رؤوسهم.

وعثر على مهندس الأقمار الصناعية، سعد الحلي، وزوجته وحماته، مقتولين بالرصاص في منطقة "Chevaline"، القريبة من الموقع الذي قتل فيه الجاسوس الفرنسي، في سبتمبر 2012.

وخلال هذا الهجوم، قتل أيضا الرياضي الفرنسي، سيلفان مولييه، الذي تواجد في الموقع نفسه، في حين نجت طفلتا المهندس العراقي من الهجوم الذي تعرضت له العائلة، إحداهما ضربت بالمسدس ولكنها لم تمت، والأخرى اختبأت تحت تنورة أمها.

وفي إطار التحقيقات الرسمية، توصلت الشرطة الفرنسية إلى أن مشاركة الحلي كمهندس سابق في العراق، في برامج علمية حساسة في التقنيات النووية وتقنيات الأقمار الصناعية، كانت هي الدافع المحتمل لقتله.

وبعد مضي 5 سنوات على التحقيقات الجنائية، أعلنت الشرطة خبرا صادما حول عدم قدرتها على التوصل إلى مشتبه بهم، وعدم وجود "نظرية قادرة على تفسير ما حدث"، بينما طرح المدعي العام الرئيس، احتمالية أن تكون "العائلة قد استهدفت بشكل عشوائي".

كما يجب التنويه إلى اشتهار المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا بانتشار أسلحة فردية تمنح لمجندين في الجيش السويسري، يمكنهم الاحتفاظ بها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك