الأخبار

لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية : الاتفاقيات مع السعودية تخضع لمناقشات واستضافات داخل البرلمان


أعلنت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، الجمعة، أن جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تم توقيعها مع الوفد السعودي ستخضع لمناقشات داخل قبة البرلمان، فضلا عن استضافات للجهات المعنية، مشددة على ضرورة الخروج بصيغ تصب بمصلحة العراق وشعبه.

وقال عضو اللجنة فرات التميمي في حديث صحفي إن "هناك متابعة للقرارات والاتفاقيات التي حصلت بين العراق والسعودية"، مبينا أن "البعض منها فنية والبعض الاخر بحاجة الى تشريعات". 

واضاف أن "فتح المعابر الحدودية والمنطقة الحرة هي امور مهمة، اضافة الى فتح القنصلية السعودية وما سيحققه من فوائد في تسهيل قضية الحصول على تأشيرات الدخول والفيزا لموسم الحج والعمرة"، مؤكدا أن "العراق بحاجة الى جميع هذه الامور التي ستسهم في تحقيق مكاسب للبلد".

واوضح التميمي، ان "زيارة الوفد السعودي، وما تمخض عنه من نتائج هو بداية لتطور العلاقات بين البلدين"، معربا عن امله ان "يتم الاستفادة الكاملة من تلك التطورات بالعلاقة". 

ولفت التميمي الى ان "اي اتفاقيات او معاهدات يتم ابرامها تستوجب عرضها داخل البرلمان، بحسب ما نص عليه الدستور لمناقشتها ودراستها ضمن اللجان البرلمانية المخصتة بشكل تفصيلي وصولا الى الخروج بصيغة تخدم العراق وشعبه".

واكد التميمي، ان "ما تفرزه الاتفقيات مع السعودية او غيرها من الدول ينبغي ان تكون المصلحة العراقية هي فوق كل شئ، وستخضع جميع الاتفاقيات قبل تشريعها برلمانيا الى مناقشات واستضافات لشخصيات معنية بالشان الاقتصادي والتجاري سواء بالوزارات المعنية او خارجها".

وافتتحت في بغداد، أمس الخميس، القنصلية السعودية في العراق، بحضور وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، ورئيس الوفد السعودي إلى العراق وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، وذلك في اليوم الثاني لزيارة الوفد، الذي يضم 9 وزراء وعشرات المسؤولين ورجال أعمال. 

وتعد القنصلية السعودية في بغداد، واحدة من أربع قنصليات مقرر افتتاحها في المحافظات العراقية، بعد عقود من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وبغداد.

وكشف وزير الاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، امس الخميس، ان العراق قدم للمستثمرين السعوديين 186 فرصة استثمارية، مبينا انه تم تقديم فكرة لانشاء منطقة حرة على المنفذ الحدودي، فضلا عن اتفاقية تخص الربط الكهربائي مع العراق. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك