الأخبار

تحالف العامري يعيد فتح ملف ’’السرقات الاميركية’’ من البنك المركزي العراقي ويتوعد الحكومة بقرار ملزم


شدد تحالف "الفتح"، الذي يتزعمه هادي العامري، الخميس (4 نيسان 2019)، على ضرورة فتح الحكومة العراقية تحقيقاً شاملاً بـ ’’السرقات’’ التي قامت بها القوات الأمريكية، عند احتلالها للعراق للفترة ما بين عامي 2003 و 2012 بعد نشر تقارير تحدثت عن سرقات ممنهجة قامت بها القوات الاميركية من البنك المركزي العراقي.

وقال النائب عن التحالف عدي عواد، في حديث صحفي، إنه "على الحكومة إعادة تقييم فترة تواجد قوات الاحتلال الامريكية، وإعادة ما تم نهبه من اموال وذهب ووثائق وآثار من قبل الاحتلال وخاصة تلك التي كانت موجودة في البنك المركزي"، مبيناً أن "الحكومات السابقة اهملت أو كانت متعمدة بعدم فتح تحقيق بما سرقته القوات الأمريكية".

وأضاف عواد، أن "على الحكومة الحالية فتح تحقيق شامل بسرقات القوات الأمريكية، ونحن كقوى سياسية وبرلمانية سوف نقوم بالضغط على الحكومة لفتح تحقيق شامل، وربما البرلمان يصدر قراراً برلمانياً قريباً، يلزم الحكومة بفتح تحقيق بسرقات القوات الأمريكية من البنك المركزي العراقي وغيره".

وكانت وسائل اعلام روسية نشرت تقارير نقلت فيها معلومات عن جنود سابقين في الجيش الاميركي أكدوا فيها حصول سرقات ممنهجة لاموال ووثائق تابعة للبنك المركزي العراقي جرى نقلها من قبل القوات الاميركية لخارج العراق.

ويأتي ذلك بالتزامن مع وجود حراك سياسي لجدولة إخراج القوات الأجنبية من العراق بشكل نهائي، وسط وعيد وتهديد بتمرير قانون يلزم الحكومة بطرد القوات الأجنبية، بما فيها التحالف الدولي ضد داعش، والقوات التركية، من العراق، بشكل كلي.

ويتمركز حوالي 5200 جندي أمريكي في العراق كجزء من اتفاقية أمنية مع الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة ودعم القوات الأمنية في الحرب ضد داعش.

ودعيت القوات الأمريكية، التي غادرت العراق في عام 2011 بعد غزوه في عام 2003، مرة أخرى في عام 2014 للمساعدة في القتال ضد الجماعة.

وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي قد أكد، الأحد (31 اذار 2019)، خلال مقابلة صحفية داخل مبنى السفارة العراقية في واشنطن، أن انسحاب القوات الاميركية من العراق يصب بمصلحة الإرهاب، وفيما أشار الى أن المطالب السياسية بشأنه "طويت نهائياً" بعد اتفاق الرئاسات الثلاث مع الكتل السياسية، أكد أن بقاءها ضمانة للعراق ويوفر غطاء سياسياً له في مواجهة التدخلات الأجنبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك